فيما تصور عملاً درامياً جديداً، تنتظر الفنانة التونسية هند صبري عرض عمل آخر في الفترة المقبلة، وتستعد لحضور حفل توزيع جوائز الأوسكار، بعد ترشيح أحد أفلامها في قائمة الجوائز.
هند، منشغلة حالياً بتصوير دورها في الجزء الثاني من مسلسل «البحث عن علا»، والمقرر عرضه خلال الفترة المقبلة على منصة «نتفليكس» الإلكترونية، كما عرض الجزء الأول، وحقق نجاحاً كبيراً.
ويجمع الجزء الثاني من العمل في بطولته، كلاً من ظافر العابدين، سوسن بدر، هاني عادل، طارق الإبياري، ندى موسى، محمود الليثي، آيسل رمزي، عمر شريف، وياسمينا العبد، وهو من إخراج هادي الباجوري.
وفي جانب فني آخر، قالت صبري إنها تنتظر عرض مسلسلها الجديد «مفترق طرق»، خلال الفترة المقبلة، علماً أنه دراما اجتماعية، في نسخة عربية من المسلسل الأميركي «The Good Wife»، ويتألف من 45 حلقة، ويضم في بطولته كلاً من ماجد المصري، جومانا مراد، إياد نصار، هدى المفتي، علي الطيب، ونهى عابدين، وهو من إنتاج محمد مشيش وشركة كاريزما، وإخراج أحمد خالد موسى.
على الصعيد العالمي، أعربت هند صبري عن سعادتها بما وصفته بـ «الإنجاز الكبير»، بعد ترشيح فيلمها «بنات ألفة»، ضمن القائمة النهائية لجوائز الأوسكار في فئة «أفضل فيلم وثائقي» حيث يتنافس مع 3 أفلام أخرى، لافتة إلى أنها تستعد لحضور حفل توزيع الجوائز في 10 مارس المقبل.
وبدأ «بنات ألفة»، وهو من إخراج وتأليف كوثر بن هنية، سلسلة نجاحاته العالمية بمشاركته في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي، حيث تنافس على جائزة السعفة الذهبية، وحصد 3 جوائز هي: «السينما الإيجابية»، و«العين الذهبية» للأفلام الوثائقية، التي حصل عليها مناصفة مع الفيلم المغربي «كذب أبيض» للمخرجة أسماء المدير.
كما حصل الفيلم على تنويه خاص من لجنة تحكيم جائزة الناقد «فرنسوا شالي»، إضافة إلى فوزه بجائزة أفضل فيلم وثائقي بمهرجان جوثام الدولي، وجائزة أفضل فيلم وثائقي بمهرجان البحر الأحمر السينمائي.
وتم تصوير الفيلم، المدعوم من قبل صندوق البحر الأحمر التابع لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، في تونس، وهو عبارة عن فيلم داخل فيلم، مستمد من قصة حقيقية لسيدة اسمها ألفة لديها أربع بنات، وكيف ترى المخرجة والمؤلفة حياة هذه السيدة سينمائياً بطريقة تجمع بين الوثائقي والدراما، كأنه فيلم وثائقي عن الفيلم نفسه.