تفقد بعض النجوم بريقها في المراحل الأخيرة من وجودها، فلا تعود ظاهرة، قبل أن تطلق سحابة من الغاز والغبار، مما أكسبها توصيف «النجوم القديمة المدخِّنة»، والتي تم اكتشافها في قلب مجرّة درب التبانة.
وأوضح عالم الفلك دانتي مينيتي من جامعة أندريس بِيّو التشيلية، في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم، أن «هذه النجوم القديمة تبقى هادئة لسنوات أو عقود، قبل أن تطلق سحباً من الدخان بشكل غير متوقع كلياً».
ولاحظ الأستاذ الذي شارك في إعداد الدراسة المنشورة في «مانثلي نوتيسز» الصادرة عن جمعية رويال استرونوميكال سوسايتي الفلكية البريطانية أن هذه النجوم تكون شاحبة وحمراء اللون «إلى درجة أن رؤيتها غير ممكنة على الإطلاق في بعض الأحيان».