اقتحم مشجعو طرابزون سبور التركي أرض الملعب واشتبكوا مع قوات الأمن ولاعبي فريق فناربخشه الزائر بعد الخسارة 3-2 أمس، في أحدث واقعة في الدوري الممتاز لكرة القدم الذي شابه الجدل هذا الموسم.
وسجل فريد لاعب الوسط البرازيلي هدفين في الشوط الأول ليمنح فناربخشه، الذي يحتل المركز الثاني في الدوري متأخرا بفارق نقطتين خلف غلطة سراي، التقدم في الشوط الأول على طرابزون سبور.
وأطلق أنيس باردي لاعب الوسط المقدوني تسديدة مقوسة من ركلة حرة في الدقيقة 63 ليقلص الفارق لطرابزون قبل أن يدرك محمود حسن (تريزيجيه) التعادل من ركلة جزاء قبل 12 دقيقة من النهاية.
وسجل ميشي باتشواي مهاجم فناربخشه هدف الفوز في الدقيقة 87 مع تصاعد التوتر بين الفريقين اللذين لديهما تاريخ من المواجهات الفوضوية وإلقاء الجماهير أشياء على أرض الملعب.
واحتفل لاعبو فناربخشه في وسط الملعب بعد صفارة النهاية.
وركض أحد المشجعين إلى الملعب واشتبك مع برايت أوساي صمويل مدافع فناربخشه. وأظهرت لقطات فيديو أوساي صمويل وهو يلوح بقبضته نحو المشجع.
واقتحم العشرات بعد ذلك الملعب بينما حاولت قوات الأمن حماية لاعبي فناربخشه الذين كانوا يركضون نحو غرفة خلع الملابس.
وقال مدرب فناربخشه إسماعيل كارتال إن لاعبيه لم يستفزوا الجماهير وإن فريقه تعرض للهجوم، بينما قال مدرب طرابزون سبور عبدالله أفتشي إن أحداث نهاية المباراة كانت مزعجة.
وقال وزير الداخلية التركي علي يرليكايا على منصة (إكس) في وقت لاحق، إن السلطات بدأت تحقيقا في الشجار الذي أعقب المباراة وتحديد هوية المشجعين الذين اقتحموا الملعب.
وأضاف «قبل كل شيء، الرياضة هي الأخلاق الحميدة. ومن غير المقبول على الإطلاق وقوع أعمال عنف في ملاعب كرة القدم».