أعلنت الشرطة الأسترالية أن حادث الطعن في كنيسة بسيدني هو “عمل إرهابي” له دوافع دينية. وألقت الشرطة القبض على فتى يبلغ 16 عاما بعد تعرض أسقف وكاهن ورواد الكنيسة لهجوم أثناء قداس في كنيسة المسيح الراعي الصالح الآشورية. وقد ظهرت وقائع الحادث أمام متابعي البث المباشر للكنيسة.
وقالت الشرطة إن 4 أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح “غير مهددة للحياة”. وأصيب المهاجم أيضا.
ومع انتشارِ الخبر، قدرت الشرطة تجمع نحوِ 600 شخص شاركوا بأعمال عنف حول الكنيسة. فقد اشتبك البعض مع الشرطة بعد منعهم من الوصول إلى المشتبه به. كما شهدت تلك الليلة تحطيم سيارات شرطة. وبحسب وسائلِ إعلامٍ أسترالية، اضطُر 6 مسعفين إلى اللجوء للكنيسة بعد تعرضهم لتهديد من الحشود.
ولاحقا، ألقت الشرطة القبض على رجل ووجهت إليه اتهامات تتعلق بأعمال الشغب.