استقطب متحف شنغهاي حشوداً كبيرة هذا الصيف لحضور معرض للآثار المصرية القديمة بما في ذلك تماثيل وصور للقطط، والذي يسمح في ليالي السبت لما يصل إلى 200 زائر باصطحاب قططهم معهم إلى المعرض.
واستلهم المتحف عبادة المصريين القدماء لـ «باستيت» إلهة الحماية، والتي غالباً ما يتم تصويرها على شكل قطة، وأعطى القطط فرصة للتفاعل مع جزء من المعرض يطلق عليه اسم «أسرار سقارة».
وقال نائب مدير المتحف لي فنغ، في تصريح نقلته وكالة شينخوا أمس «اكتشفت الفرق الأثرية المصرية معبداً للقطط في سقارة واستخرجت العديد من مومياوات وتماثيل القطط. لذلك عندما كنا نخطط للحدث، كان موضوعنا القطط، ثم جاءت فكرة ليلة المواء».
بدأ معرض «قمة الأهرامات: الحضارة المصرية القديمة» في 19 يوليو ويستمر حتى 17 أغسطس 2025، ومن المقرر إقامة «ليلة المواء» لمدة عشرة أيام سبت على الأقل. وأقيم المعرض حتى الآن ستة أيام، ونفدت التذاكر في كل مرة، بما في ذلك 200 تذكرة مخصصة للزوار الذين يصطحبون قططهم.
يحضر الزوار قططهم في حاملات أو عربات مخصصة للحيوانات الأليفة ولا يجوز لهم إخراجها إلا في مناطق مخصصة لذلك، على سبيل المثال عند التقاط صورة بجوار تمثال باستيت.
يتم فحص القطط عند الدخول للتأكد من حصولها على التطعيمات اللازمة ولملاحظة علامات المرض أو الإجهاد. ويوجد أطباء بيطريون في الموقع ومناطق راحة للقطط في المتحف.
وقالت الزائرة تشيو جيا كاي التي حضرت «ليلة المواء» مع القطة آن ماو البالغة من العمر عاماً واحداً «إنه أمر مميز جداً أن تتمكن من إحضار قطة معك».
وأضافت «استمعت إلى مقدمة الراوي التي تقول… إن العديد من القطط الأليفة اليوم مرتبطة بالقطط المستأنسة في مصر القديمة. لذلك اعتقدت أنني سأضطر إلى إحضار قطتي إلى هنا لرؤية أسلافها وإلهة القطط».