فيما يواصل رئيس الوزراء المكلف الشيخ الدكتور محمد الصباح مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة، أكدت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن الدكتور عادل الصبيح أصرّ على اعتذاره عن المشاركة في التشكيل المقبل.
وقالت المصادر إن الدكتور عادل الصبيح كان أول من بادر الرئيس المكلف إلى التواصل معه وعرض عليه المشاركة في الحكومة قبل أن يعرض على أي طرف آخر، مبينة أن رد الصبيح كان التأني في إعطاء إجابة حتى اليوم التالي.
وأشارت المصادر إلى أن الشيخ الدكتور محمد الصباح تلقى في اليوم الثاني كتاباً من الصبيح عرض فيه التحديات التي تواجه الحكومة المقبلة، وتواجه توزير الصبيح نفسه، وضمنه نظرة مستقبلية لكيفية التعامل مع التحديات.
وذكرت أن الدكتور عادل الصبيح اعتبر في اعتذاره الأول أنه لم يعد في موقع يصلح ليكون فيه وزيراً، بحكم السن والخلفيات السياسية، وبقيت رغبة لدى الشيخ محمد الصباح بمشاركة الصبيح في التشكيل الحكومي.
وبيّنت المصادر أنه بعد أيام من الاعتذار الأول، جرى اتصال يوم أمس بين رئيس الوزراء المكلّف والدكتور عادل الصبيح، جدّد خلاله الأخير اعتذاره عن المشاركة وعرض تصاعد التحديات التي تواجه الحكومة.