يواصل فريق عمل عرض «قريش»، المقرر عرضه خلال الفترة من 28 فبراير الجاري حتى 2 مارس المقبل على خشبة «المسرح الوطني» في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، بقيادة المخرج فهد الرحماني والمنتج الإبداعي مريم الخترش، تحضيراتهم لتقديم عرض موسيقي استعراضي، سيأخذ الجمهور في رحلة بصرية إلى أزمنة من الماضي الفني الرمضاني الكويتي والعربي، حيث الأعمال الرمضانية الخالدة في الذاكرة.
وأوضحت شركة «الجابرية الحرة» المنتجة، أن العرض سيتم تنفيذه وإخراجه بمعايير عالمية ولمسات محلية، بمتابعة فريق عمل فني احترافي سيضع كثيراً من الإضافات الفنية المميزة.
وأوضح مصمم ديكور العرض محمد الملا أن «فكرة تصميم المسرح استُلهمت من مراحل تكوّن القمر خلال شهر رمضان، إذ ستظهر أطوار تكوّن القمر المختلفة بالتزامن مع أحداث العرض المتنوعة، لتشير إلى الزمن المتبقي من رمضان، وإلى الزمن المتبقي من العرض»، لافتاً إلى أن «العرض يحاكي تبدّل أطوار القمر من بداية تكونه كهلال غرة الشهر وصولاً إلى هلال العيد».
من جهتها، قالت مديرة الموسيقى، حصة الحميضي: «وفقاً لرؤية المخرج الرحماني، قمنا باختيار مجموعة أغان ستكون ضمن سياق بناء قصة العرض، تعكس جوانب من ثقافتنا الفنية في شهر رمضان».
وتابعت: «الفريق الموسيقي يضم المايسترو الدكتور أحمد العود، والموزعين جراح الصايغ، الدكتور أحمد السعيد وطارق كمال، ويتطلع لأن يقدم رحلة موسيقية بُنيت أفكارها على (النوستالجيا) مع تضمنها لتوزيعات وأغانٍ جديدة حصرية سيستمع إليها الجمهور للمرة الأولى».
أما مخرج ومصمم الفيديو أحمد بودهام، فقال: «تأثيرات الفيديو تتخذ أهمية كبيرة في تكوين محتوى بصري سيقدم تجربة فنية ممتعة تنعش ذاكرة الجمهور المرتبطة بأجواء رمضان، إذ إن أهمية الصور والفيديو تكمن في تأثر الناس بالمرئيات، خصوصاً مع انتشار وسائل المشاهدة وتطورها حتى أصبحت جزءاً من الحياة اليومية، وأصبح معيار تقييم العمل الفني مرتبطاً بشكل أساسي بصورته».
من ناحيته، أوضح مصمم الأزياء عادل الأسعد أن «الأزياء اختيرت لتحكي كثيراً عن ملامح رمضان في الكويت، لاسيما في الثمانينات والتسعينات وبداية الألفية حتى وقتنا الحالي. والعرض يحمل بين طيّاته النكهة التراثية التي لا تخلو من الكوميديا، في رحلة ممتعة عبر العقود الجميلة التي أمضيناها من ذكريات رمضانية لا تنسى».
بدوره، قال مهندس الإضاءة جوليان يمّين إن «تقنيات الإضاءة ستلعب دوراً حيوياً في تعزيز عناصر الإنتاج الأخرى من خلال توجيه انتباه الجمهور إلى المواقع المحددة على المسرح طوال العرض لنقل الرسالة المقصودة لكل مشهد».