بمناسبة الاحتفال بمرور 60 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين هنغاريا والكويت، وكجزء من البرامج الثقافية للسفارة الهنغارية، تم بالتعاون مع متحف طارق رجب، تنظيم معرض لتحف من خزف شركة زسولناي الهنغارية لتصنيع البورسلين والبلاط والأواني الحجرية والغرانيت، والتي تأسست عام 1853، حيث تم استكشاف نحو 500 تحفة فنية رائعة، تم صنعها في هنغاريا على مدار الـ170 عاما الماضية.
المعرض، الذي انطلق الخميس ويستمر حتى 17 الجاري، حضره سفراء ودبلوماسيون معتمدون لدى البلاد، وحشد كبير من الفنانين والمواطنين الكويتيين ومن أبناء الجالية الهنغارية، وقد عبّر معظمهم عن إعجابهم بالقطع الفريدة، وعبروا عن مشاعرهم حول الروابط القوية بين الكويت وهنغاريا.
وألقى السفير الهنغاري لدى البلاد، أندراش صابو، كلمة أمام الحضور، أعرب فيها عن خالص امتنانه لحضورهم واستكشافهم التحف الفنية الرائعة المصنوعة في بلاده.
وأوضح صابو أن «مثل هذا الفن الجميل يفتح قلوبنا لبعضنا البعض»، آملاً «أن نتمكن من بناء جسر بين شعبينا، وذلك عندما يتعلق الأمر بتسيير رحلات مباشرة بين بلدينا، ونأمل أن يتم ذلك قريبا جدا، ونحن نعمل على ذلك، وآمل حقا أن يحدث ذلك بحلول الصيف المقبل».
وتقدم بالشكر إلى القائمين على متحف طارق رجب بالقول: «أنا ممتن جدا، وأقدر ما تفعلونه من أجل علاقتنا».