قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن مواطنين شابين استشهدا برصاص الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على مفترق قرية بيت عينون شمال شرق الخليل.
وأكدت مصادر أمنية لـ”وفا” أن الشابين استشهدا متأثرين بجروحهما، وما زالت قوات الاحتلال تحتجز جثمانيهما.
وكانت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي قالت إن قوات الجيش أطلقت النار على فلسطينيين اثنين بعد محاولتهما طعن جنود شمال الخليل.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي بكثافة صوب شابين على مفترق بيت عينون، مما أدى إلى إصابتهما بشكل مباشر، بينما منعت طواقم الإسعاف من الوصول إليهما.
🔴 أحد شهــداء عملية إطلاق النار قرب بيت عينون شمال شرق لخليل pic.twitter.com/AqQispF86u
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 21, 2024
ومن جهة أخرى، دخلت الضفة المحتلة إضرابا شاملا حدادا على أرواح شهداء مخيم نور شمس شرقي طولكرم، في حين تواصل قوات الاحتلال اقتحامها للمدن والبلدات.
يأتي ذلك عقب استشهاد 14 فلسطينيا خلال عملية عسكرية نفذتها قوات الاحتلال بالمخيم، الواقع شمال الضفة، استمرت قرابة 3 أيام.
وشل الإضراب مناحي الحياة كافة، وأُغلقت المدارس والجامعات، والمحلات التجارية، وسط دعوات شعبية إلى الاستمرار بمواجهة الاحتلال في كل مدينة وقرية ومخيم، والخروج بمسيرات غضب.
كما شهدت المواصلات العامة إضرابا في جميع الخطوط، وأغلقت المصانع والمعامل أبوابها، في وقت عطلت البنوك والمصارف العمل بناء على قرار من سلطة النقد.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) دعت إلى هذا الإضراب عقب المجزرة التي نفذها جيش الاحتلال في طولكرم، كما أعلنت حركة التحرير الوطني (فتح) واتحاد المعلمين ومؤسسات أهلية ونقابية التزامها بالإضراب.
◾ تغطية صحفية: “إضراب في مدينة دورا جنوب الخليل حداداً على أرواح الشهــداء” pic.twitter.com/V2b2OV4HcM
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 21, 2024
وفي سياق متصل، أفادت وكالات محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت صباح اليوم بلدة سردا شمال رام الله، ومدينة دورا جنوبي الخليل بالضفة المحتلة.
وذكرت وكالة “وفا” أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة خلة العامود في نابلس، وداهمت عددا من المنازل، وقامت بتفتيشها، والعبث بمحتوياتها، واعتقلت شابا فلسطينيا.
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية اثنين آخرين من مدينة بيت لحم.
وتشهد الضفة موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال، تتخللها عمليات دهم واعتقال للفلسطينيين، بالتزامن مع العدوان على قطاع غزة الذي خلّف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى المدنيين معظمهم أطفال ونساء.
ومن جانبها، أشارت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إلى ارتفاع عدد شهداء الضفة إلى 483 شهيدا، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر.