تتزايد حالات شلل الأطفال قبيل انطلاق حملة تطعيم جديدة في باكستان، حيث أعاقت أعمال العنف، التي تستهدف العاملين في مجال الصحة والشرطة التي تحميهم، جهوداً استمرت سنوات تهدف إلى القضاء على مرض شلل الأطفال في البلاد.
وقال أنور الحق، من مركز عمليات الطوارئ الوطنية للقضاء على شلل الأطفال، في تصريح نقلته وكالة أسوشييتد برس، اليوم، إن مسؤولي الصحة أكدوا ظهور 39 حالة إصابة جديدة بشلل الأطفال في باكستان، منذ يناير، مقارنة بـ6 حالات فقط في العام الماضي.
وتبدأ الحملة الوطنية الجديدة في 28 أكتوبر، بهدف تطعيم 32 مليون طفل على الأقل. وأوضح أنور الحق أن «الغرض الأساسي من هذه الحملات هو تحقيق هدف جعل باكستان دولة خالية من شلل الأطفال».
وتطلق باكستان بانتظام حملات لمكافحة شلل الأطفال، رغم الهجمات التي يتعرض لها العاملون ورجال الشرطة المكلفون بحملات التطعيم، ويروج متشددون ادعاءات باطلة بأن حملات التطعيم هي مؤامرة غربية لتعقيم الأطفال.