تشكّل قطارات الترامواي الصفراء الصغيرة التي تعبر تلال لشبونة القديمة عنصر جذب رئيسياً بالعاصمة البرتغالية، لكن هذه التجربة المحببة لدى السياح تزعج بعض السكان المحليين الذين لم يعودوا يجدون مكاناً لهم فيها.
في الصباح الباكر، في ساحة مارتيم مونيز وسط لشبونة، يصطف الركاب أحياناً أكثر من ساعة أمام خط الترامواي رقم 28، وهو المسار الأكثر شعبية.
ويقول باتريس شنايدر، وهو سائح سويسري يبلغ 71 عاماً في لقاء مع وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم، إن «هذا أمر لا بد منه عندما تكون في لشبونة»، في حين ترى ساندرا بيلي الستينية الفرنسية أن التنقل بالترامواي نصيحة المرشدين السياحيين.