سوق السمك.. المنتج المحلي مهدد والمستورد يتم ضخه بكميات كبيرة

محمد راتب

لعل ما آلت إليه مهنة الصيد والتضييق على الصيادين ونزوح الكثير منهم إلى بلادهم دون عودة، فضلا عن انتشار بيع الأسماك عن طريق «الأونلاين» قد ينهي عصر سوق السمك بلا رجعة، وهو ما أكده غير واحد من المراقبين والباعة والمتخصصين.

وقد كشف مصدر لـ «الأنباء» أن عددا من باعة البسطات قاموا فعليا بتسليم بسطاتهم المؤجرة نظرا لعدم الوفاء بمصاريف تشغيلها وقلة اليد العاملة وعدم توافر الأسماك المحلية، وطغيان الأسماك المستوردة وإغراقها للسوق المحلي بمئات الحاويات شهريا.

كما أكد أبوردينة وهو أحد الباعة في سوق السمك بمنطقة شرق أن الأسماك المحلية غير متوافرة إلا بشكل قليل، وأن الإقبال على السوق ضعيف جدا، لاسيما مع الإجازات الطويلة.

من جانبه، أكد الصياد علاء خواجة أن مهنة الصيد مهددة بالانقراض، وذلك بسبب التضييق على الصيادين وتقليص دعم الديزل، ما جعل المصيد المحلي هذا الموسم أقل.

وأضاف ان السمك المستورد يتم ضخه في السوق بكميات كبيرة بما يعادل 40 حاوية من جميع الأنواع ومن الكثير من الدول، مما أثر على السوق المحلي، لافتا إلى أن القرار الذي صدر قبل أيام بانتهاء موسم صيد الروبيان مع أول يناير أثر سلبا على الصيادين، والذين اعتادوا تمديد الموسم شهرا إضافيا لتعويض خسائرهم.

ولفت خواجه إلى أنه مازال هناك أمل في العدول عن القرار وتمديد شهر للصيد، ونحن نناشد الجهات المعنية تمديد موسم الصيد لمدة شهر على الأقل، إلى أن يبدأ موسم النويبي في شهر فبراير، حيث تدخل سمكة النويبي إلى الكويت، مشيرا إلى أن سوق السمك مفتوح للأسماك المستوردة من مصر والباكستان والهند وإيران والسعودية وتركيا والنرويج، أما المنتج المحلي فشبه متوقف، ومهدد بعدم تواجده في المواسم المقبلة بسبب عزوف الصيادين.

أسعار السمك

٭ سي باس من 3 إلى 5.5

٭ بلطي مصري 1 دينار

٭ بوري 2 دينار

٭ نويبي كويتي 3 دنانير

٭ نقرور باكستاني 2.5

٭ زبيدي باكستاني 6

٭ زبيدي إيراني 12

٭ زبيدي كويتي 18

٭ السلمون من 3.75 إلى 4.5

٭ سيباس تركي 3 دنانير

٭ دينيس 2.5

٭ ربيان إيراني 3.750

٭ هامور إيراني 3.5

٭ نقرور باكستاني 2.5

 

المصدر: الأنباء
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments