أُبلغ مدرب مانشستر يونايتد الإنكليزي لكرة القدم، إريك تن هاغ، بقرار إقالته، في ظل تنامي مشاعر القلق في غرفة تبديل ملابس «الشياطين الحمر» بسبب الضغوط والأساليب التي ينتهجها الهولندي مع اللاعبين، بحسب ما أفادت تقارير.
وأعرب عدد من لاعبي «يونايتد» عن مخاوفهم بشأن متطلّبات التدريب واللعب التي فرضها عليهم تن هاغ. ويُزعم أيضاً أنهم يعتقدون أن المطالب المذكورة أسهمت في قائمة الإصابات الكبيرة للنادي.
وذكرت صحيفة «مانشستر إيفيننغ نيوز» أن هناك بعض اللاعبين داخل غرفة ملابس «يونايتد» يعتقدون أن أساليب تن هاغ مرهقة للغاية، ففي موسم 2022-2023 خاض الفريق 62 مباراة في المجموع.
وسجّل «يونايتد» 47 حالة إصابة أو مرض هذا الموسم، ما جعل بعض اللاعبين يغيبون عن «دربي مانشستر»، أمثال هاري ماغواير ولوك شو والدنماركي راسموس هويلوند.
ولم يقرّر بعد المالك الجديد جيم راتكليف ما إذا كان سيستمر تن هاغ في منصبه أم لا، خصوصاً بعد إخفاق الفريق في التأهل إلى الأدوار الإقصائية من دوري أبطال أوروبا في الموسم الراهن.
ويواجه الفريق الآن معركة شاقة للتأهل إلى المسابقة القارية الموسم المقبل، بعد أن أنهى عطلة نهاية الأسبوع بفارق 11 نقطة عن أستون فيلا، صاحب المركز الرابع.
ومع ذلك، يعتقد نجم «يونايتد» السابق بول سكولز أن راتكليف وفريقه (إينوس) قد اتخذوا قرارهم بالفعل بشأن تن هاغ وسيقومون بإجراء تغيير قبل الموسم المقبل.
وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن الهولندي سيظل في منصبه الموسم المقبل، أضاف سكولز: «أعتقد أنهم اتخذوا قرارهم بالفعل. لا أعتقد أنه سيكون هناك الموسم المقبل. لا».