عاد سكان العاصمة النيبالية كاتماندو إلى منازلهم اليوم ، لتفقّد الأضرار التي لحقت بها، بعد هطول أمطار موسمية غزيرة، مما أدى إلى مقتل 104 أشخاص على الأقل في جميع أنحاء البلاد.
وغمرت المياه أحياء كاملة في العاصمة خلال نهاية الأسبوع، وتم الإبلاغ عن فيضانات مفاجئة في الأنهار التي تجري عبر العاصمة وأضرار واسعة النطاق للطرق السريعة التي تربط المدينة ببقية البلاد.
وقال كومار تامانغ (40 عاماً)، الذي يعيش في منطقة عشوائية على ضفة نهر، لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم : «لم نتمكن حتى من فتح أبواب منزلنا، فقد كان مملوءة بالطين»، موضحاً: «بالأمس كنا خائفين من أن تقتلنا المياه، لكن اليوم ليست لدينا مياه لتنظيفها».