رحيل الموسيقار كوكب حمزة في الدنمارك

توفي الملحن العراقي كوكب حمزة، أمس، في الدنمارك عن 87 عاماً.

ورحل حمزة في المستشفى الذي دخله الاثنين الماضي، بسبب حالة صحية طارئة.

والراحل من أشهر الملحنين في العراق، وهو من مواليد محافظة بابل 1944 من عائلة كردية فيلية.

وعُرف الملحن الراحل في سبعينيات القرن الماضي، وله العديد من الألحان لأغانٍ شهيرة، مثل: يا نجمة، والقنطرة بعيدة، ويا طيور الطائرة، كما قدَّم العديد من الأعمال الغنائية والمسرحية.

درس الراحل في معهد الفنون الجميلة في بغداد، وأكمل دراسته في جامعة كييف، خلال فترة الاتحاد السوفياتي. وصار ملحناً معروفاً منذ ستينيات القرن العشرين، وكانت أول ألحانه مقطوعة موسيقية بعنوان «آمال». وقد صارت ألحانه جزءاً مهماً من ذاكرة الشعب العراقي ووجدانه، وترك العديد منها أثره في تغيير ذائقة المستمع العراقي والعربي. وهو ملحن الأغنية العراقية الشهيرة «يا طيور الطايرة» التي غناها سعدون جابر في السبعينيات.

وأطلق النقاد على الملحن كوكب حمزة لقب «مكتشف النجوم»، ومنهم المطربون العراقيون البارزون: حسين نعمة، ورياض أحمد، وستار جبار، وسعدون جابر.

ولحَّن كوكب حمزة أغنية «يا صاحبي» من كلمات الأديب إسماعيل فهد إسماعيل، وشدا بها الفنان عبدالله الرويشد، ولحَّن للعديد من الفنانين العراقيين والعرب، منهم: مائدة نزهت، وسعدون جابر، وحسين نعمة، وستار جبار، وفاضل عواد، وكريم منصور، وفؤاد سالم، وأصالة نصري في بداياتها، وعبدالله الرويشد، وغيرهم الكثير، كما أن له العديد من الألحان الخاصة بمسلسلات تلفزيونية وأفلام سينمائية.

وكانت أول تجربة له في صياغة الألحان للأغاني أغنية بعنوان «مر بيّه» عام 1969، للمطربة غادة سالم، وهي باكورة أعماله الغنائية في الإذاعة العراقية، ثم أغنية «يا نجمة» كلمات كاظم الركابي، وغناء حسين نعمة، وحققت نجاحاً كبيراً، آنذاك، ثم توالت الأعمال والنجاحات.

 

المصدر: الجريدة
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments