وجاء في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للصحيفة «نعتبر أن مساوئ النشر على إكس باتت الآن تفوق منافعه».
وأردفت «ذي غاردين» أنه «من الممكن استخدام الموارد استخداماً أفضل مع الترويج لصحافتنا في موقع آخر».
وأوضحت الصحيفة اليسارية الميول التي يتبعها قرابة 11 مليون مستخدم على الشبكة «هي مسألة كنّا نفكّر فيها منذ فترة نظراً للمحتويات التي غالباً ما تكون مزعجة المروّج لها أو الموجودة على المنصّة، بما في ذلك نظريات مؤامرة وعنصرية لليمين المتطرّف».
وأشارت إلى أن «حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية أتت لتعزّز قناعة اتّخذناها منذ فترة طويلة ومفادها أن إكس منصّة إعلامية مسمومة وأن صاحبها إيلون ماسك نجح في استخدام نفوذه لصوغ ملامح الخطاب السياسي».
والأربعاء كان ما زال من الممكن النفاذ إلى حساب الصحيفة على «إكس» لكن رسالة أرفقت به للإشارة إلى «أرشفة الحساب» وإعادة توجيه الزوار إلى الموقع الإلكتروني لـ«ذي غارديان».
ولفتت الصحيفة إلى أنه سيزال في وسع مستخدمي «إكس» تشارك منشوراتها وأنها ستضمّن مقالاتها «محتويات من إكس بين الحين والآخر» نظراً «لطبيعة تغطية المستجدّات مباشرة».
وأوضحت أنه سيزال أيضاً في مقدور مراسليها استخدام الشبكة وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي التي لا حسابات لها فيها.
يدوره، وصف رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك صحيفة «الغارديان» البريطانية بأنها آلة دعائية حقيرة.
وفي تعليقه على إعلان «الغارديان» تعليق نشر أخبارها ومقالاتها على منصة «إكس»، كتب «ليست لها أي أهمية… هي آلة دعائية حقيرة».