أقيم ضمن فعاليات المركز الإعلامي للمهرجان، مؤتمر صحافي لرئيس مهرجان “الكويت للمونودراما” جمال اللهو، أداره الزميل فالح العنزي، حيث رحب اللهو، بالحضور في المركز الاعلامي، وثمن جهود القائمين على المهرجان واستمراريته، وأكد أنه يعتبر نفسه “عود في حزمة” ضمن العالم الكبير للمسرح وسعيد جدا بأن يكون داعما للفنانين.وتابع اللهو: المهرجان عموما يعتبر تظاهرة فنية مميزة، واعتبر نفسي محظوظا، حيث شهدت الانطلاقة منذ العام 1989، ومازلت اتذكر ايضا وجود الشباب في ذلك الوقت الذين أصبحوا نجوما في وقتنا الحالي ومن خلال تلك الانطلاقة كانت هناك منافسة كبيرة وشريفة بين الفرق المشاركة، وكنا نحضر البروفات والتحضيرات التي تجرى على قدم وساق، وأيضا خلق المهرجان جوا من الابداع والعلاقات والود بين الحضور وبين الفرق المتنافسة، وتم الامر بوجود مسؤولين واعين لدعم الحركة المسرحية ودعم مطلق للشباب وبعدها شهدت الكثير من الدورات المتتالية ورأيت كذلك العديد من المسرحيات المتنوعة.وأضاف: وجود المهرجان مهم جدا لخلق جو المنافسة التي تشجع على الإبداع والاطلاع على تجارب الشباب الذين استفادوا وبالتالي ستكون هناك فوائد ايجابية على المسرح بوجود عروض متنافسة وعروض موازية وأيضا ندوات تطبيقية وفكرية تجمع العديد من النخب المسرحية ويستفيد منها كل مسرحي، وأتمنى ان يستمر المهرجان في ظل الدعم الموجود من المسؤولين الذين يحثون على الاستمرارية، وأعطى وجود الأمين العام المساعد لقطاع الفنون مساعد الزامل، في هذا المكان دافعا وأملا كبيرا بوجوده كمعني في المجال وهو ابن المسرح وخريج معهد الفنون المسرحية ويعتبر “ابن الكار” وبالتالي سهل العديد من الأمور.عن عدم مزاولته الكتابة والإخراج، قال: “أؤمن بأن التخصص يجعلك تنتج بغض النظر عن مجال التأليف والإخراج، وبداية دخولي المجال الفني كانت من خلال صديقي الفنان محمد العجيمي، وكنت أقول لا أصلح للتمثيل أو الاخراج وكل اهتمامي بالجانب الاداري، والذي يعتبر عاملا مهما في هذا المجال ومشيت على هذا المسار في “مسرح الجزيرة” للمنتج محمد الرشود.عن تأسيس مهرجان الكويت للمونودراما، قال: من خلال الاصرار والثقة والعزيمة ووجود هدف عملت لتحقيقه، وبدأت منذ مشاركتي في مهرجان الفجيرة للمونودراما، ووجدت هذا الكم الكبير من الفنانين والاهتمام من المشاركين والفكرة أصبحت واقعية وتم اطلاق الدورة الأولى حتى وقتنا الحالي ولا أنسى فضل د.فهد ردة الحارثي، ودعمه المطلق لأن يرى هذا المهرجان النور.