أعلنت هيئة الأرصاد الجوية في أيسلندا ثوران بركان في جنوب غرب البلاد اليوم الأحد، وهو خامس ثوران بركاني في شبه جزيرة ريكانيس منذ عام 2021.
وبدأ الثوران البركاني الأحدث في شبه الجزيرة في مجموعة سفارتسينجي البركانية في 18 ديسمبر بعد الإخلاء الكامل لمدينة جرينتافيك البالغ عدد سكانها 4000 نسمة، وإغلاق منتجع بلو لاجون الحراري الأرضي، وهو موقع سياحي شهير في البلاد.
ونجت جرينتافيك في نهاية المطاف بعدما تدفقت الحمم البركانية في اتجاه مختلف بعيداً عن المدينة.
في سياق مواز، ذكرت الوكالة الجيولوجية في إندونيسيا أن بركان ميرابي ثار اليوم وأطلق رماداً لارتفاع وصل إلى 1300 متر من فوهته وذلك بعد ستة أسابيع من الثوران السابق الذي أسقط قتلى.
وأضافت الوكالة أن البركان الذي يقع في جزيرة سومطرة الغربية ثار مرتين على الأقل بحلول الساعة 0337 بتوقيت غرينتش اليوم الأحد وحثت على إجلاء السكان في نطاق 4.5 كيلومتر من مركز الثوران مع احتمالية تدفق حمم بركانية في الأنهار والوديان.
وقالت الوكالة «في حالة بدء الرماد في الانهمار كالأمطار من السماء، ننصح السكان باستخدام كمامات للوقاية من أمراض الجهاز التنفسي».
وفي ديسمبر، لقى أكثر من 20 شخصاً حتفهم بسبب ثوران بركان ميرابي، أحد أكثر البراكين نشاطاً في جزيرة سومطرة، وحينها انبثقت منه سحب من الرماد وصل ارتفاعها إلى ثلاثة كيلومترات.
وأظهرت لقطات لرويترز أن الرماد البركاني الناجم عن ثوران البركان اليوم الأحد غطى منازل ومركبات وخيام إجلاء قريبة أقامتها وكالة الكوارث المحلية.
وتوجه عدد من السكان إلى المرافق الصحية لإجراء فحوصات على الجهاز التنفسي ووزعت السلطات كمامات.