في قصة لا تحدث في الخيال، عُثر على رجل أربعيني روسي على متن زورق مطاطي في عرض أبرد بحر على الإطلاق بشرق آسيا، وسط جثة طفل ورجل آخر.
وفي تفاصيل هذه المأساة التي نشرتها وكالة «ريا نوفوستي» ونقلتها «العربية نت»، اليوم ، أعلنت السلطات الروسية أنه تم إنقاذ رجل روسي يدعى ميخائيل بيتشوجين ويبلغ من العمر 46 عاماً، بعدما ضاع بقاربه الصغير 67 يوماً، في بحر أوخوتسك الشديد البرودة.
وعلى متن القارب عثر على شقيق الرجل وابنه المراهق البالغ من العمر 15 عاماً جثتين هامدتين، بعدما قضيا في تلك المحنة المأساوية.
ووثق مقطع فيديو عملية الإنقاذ، حيث بدا بيتشوجين هزيلاً جداً بلحيته الطويلة ويرتدي سترة نجاة برتقالية، وكان جالساً على متن قاربه الصغير الذي انطلق في تلك المغامرة المميتة يوم التاسع من أغسطس الماضي.
ورأت زوجة ميخائيل أنه ربما كان لوزنه (100 كلغ) دور في بقائه على قيد الحياة. موضحة أن زوجها وشقيقه وابنه كان لديهم ما يكفي من الطعام مدة أسبوعين تقريباً.