تعد رحلات الفضاء مصدرًا للإلهام ودهشة، حيث تتيح للإنسان استكشاف أبعد نقاط الكون، وتتسم تلك الرحلات بمشاهد مذهلة تُلتقط بواسطة الأقمار الصناعية ومركبات الفضاء.
تكشف تلك الصور عن جماليات الكواكب والمجرات، مثيرة فضول البشر وتفتح أفقًا جديدًا لفهمنا للكون ومكانتنا فيه، ومؤخرًا تمت إضافة ملحق جديد لمحطة الفضاء الدولية تتيح لرواد الفضاء التقاط صور رائعة بأنفسهم.
قبة محطة لفضاء الدولية
التقط رائد الفضاء ماركوس واندت، وهو جزء من بعثة أكسيوم 3، مقطع فيديو مذهلة من داخل الكوبولا، وهي وحدة ذات سبع نوافذ في محطة الفضاء الدولية، توفر رؤية بانورامية للفضاء.
تم إرسال ماركوس إلى محطة الفضاء الدولية على متن المركبة الفضائية دراجون كجزء من مهمة أكسيوم 3 في 18 يناير 2024، وتعرف مهمته التي تستغرق أسبوعين على متن المركبة باسم مونين.
وتعد قبة المحطة الفضائية وحدة صغيرة على شكل قبة ملحقة بمحطة الفضاء الدولية (ISS)، وتتميز بسبع نوافذ، توفر لرواد الفضاء رؤية بانورامية لكل من الأرض والفضاء الخارجي.
تم بناء سطح المراقبة هذا من قبل وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) ويستخدم بشكل أساسي للمراقبة وإجراء العمليات خارج محطة الفضاء الدولية، وتشمل هذه العمليات الأنشطة الروبوتية، وإرساء المركبات الفضائية، ومراقبة السير في الفضاء.
جعل تصميم القبة الفريد وإطلالتها الواسعة منها مكانًا مفضلاً لرواد الفضاء لالتقاط صور للأرض والكون، وهي بمثابة “نافذة على العالم” لمحطة الفضاء الدولية.
محطة الفضاء الدولية
محطة الفضاء الدولية (ISS) هي مركبة فضائية كبيرة تدور حول الأرض، وتعمل كمنزل ومختبر أبحاث لرواد الفضاء ورواد الفضاء، وهو مشروع متعدد الجنسيات يشمل وكالات الفضاء مثل وكالة ناسا (الولايات المتحدة الأمريكية)، وروسكوزموس (روسيا)، ووكالة الفضاء الأوروبية (أوروبا)، وجاكسا (اليابان)، ووكالة الفضاء الكندية (كندا).
تسهل محطة الفضاء الدولية البحث العلمي في الفضاء، حيث تدرس كل شيء من علم الفلك إلى علم الأحياء في بيئة الجاذبية الصغرى، تم البدء في استخدام المحطة بشكل مستمر منذ نوفمبر 2000، وساعدت في توفير معلومات وبيانات لا تقدر بثمن لمهام استكشاف الفضاء المستقبلية، بما في ذلك الرحلات إلى القمر والمريخ.