بعد أكثر من عامين في الفضاء، غيّر أقوى تلسكوب في العالم الطريقة التي ينظر بها سكان الأرض الفضوليون إلى الكون.
شارك تلسكوب جيمس ويب الفضائي المتطور الذي تبلغ تكلفته 10 مليارات دولار صورته الأولى مع العالم في 12 يوليو 2022، حيث نظر إلى أعماق الكون أكثر من أي تلسكوب قبله.
منذ ذلك الحين، التقط تلسكوب جيمس ويب الفضائي لغز وجمال الفضاء في صورة تلو الأخرى، ما يؤكد ويربك النظريات القديمة حول كيفية عمل الكون..
في التقرير التالي أغرب الصور من مشاهدات التلسكوب
أعمدة الخلق
كانت أعمدة الخلق الشاهقة معلمًا شهيرًا في مجرة درب التبانة منذ أن رصدها تلسكوب هابل الفضائي في عام 1995، وهي مساحة شاسعة من الغاز والغبار المنحوت تقع على بعد حوالي 6500 سنة ضوئية من الأرض في سديم النسر.
يمكن أن تساعد صورة جيمس ويب المتلألئة للهياكل الأيقونية العلماء في اكتشاف رؤى جديدة حول كيفية ولادة النجوم، وكيف تشكل الفضاء من حولها.
المجرات المتشابكة تبتسم للكاميرا!
ابتسم! مجرتان متفاعلتان، يطلق عليهما مجتمعين اسم Arp 107، رصدهما تلسكوب جيمس ويب على بعد 465 مليون سنة ضوئية تقريبًا من الأرض.
توقفا للحظة لالتقاط صورهما أمام الكاميرا بينما تتفككان ببطء في مواجهة جاذبية متوترة، تشكل النوى الساطعة للمجرتين المتشابكتين “عيون” الوجه المبتسم، بينما يشكل جسر من النجوم يربط بين الجسمين الابتسامة المنحنية.
علامة استفهام!
عند النظر عميقًا في مجموعة بعيدة من المجرات، رصد تلسكوب جيمس ويب ما يبدو أنه علامة استفهام عملاقة في الفضاء.
هذا الجسم هو في الواقع منظر مشوه لمجرتين مترابطتين، تم تشويههما وتضخيمهما وتكرارهما بواسطة جاذبية المجموعة الضخمة الموجودة في المقدمة في عملية تُعرف باسم عدسة الجاذبية.
مجرات حلزونية مذهلة
المجرات الحلزونية مثل مجرتنا درب التبانة شائعة في جميع أنحاء الكون.. كجزء من مسح حديث، قام تلسكوب جيمس ويب بتقريب 19 مجرة حلزونية معروفة، وكشف عن تشريحها بتفاصيل مذهلة.
هنا تتوهج سحب الغبار المحيطة بالمجرة في ضوء الأشعة تحت الحمراء، وتظهر باللونين الأحمر والبرتقالي.
سيف ضوئي في الفضاء
عندما يثور نجم حديث الولادة تسمع المجرة بأكملها عن ذلك. هنا، نجم حديث الولادة يسمى HH 211، يقع على بعد حوالي 1000 سنة ضوئية من الأرض في كوكبة برساوس، ينفث تيارات تفوق سرعة الصوت من الغاز والغبار في الفضاء، ما يؤدي إلى حدوث موجات صدمة مذهلة بصريًا يقول الباحثون إنها ” تبدو مثل سيوف الليزر “.. ربما كانت شمسنا تبدو مشابهة منذ مليارات السنين.
المجرة الشبحية
مثل قوقعة نوتيلوس السماوية، تدور “مجرة الشبح ” الغريبة في الفضاء على بعد حوالي 32 مليون سنة ضوئية من الأرض، يطلق عليها العلماء “دوامة التصميم العظيمة”، بسبب مدى بروز الأذرع الحلزونية للمجرة ووضوحها.
ساعة رملية نارية
سديم العنكبوت
يبلغ عرض سديم العنكبوت 340 سنة ضوئية، ويمتد على شكل أرجل رفيعة من الغاز حول تجويف كوني نحتته النجوم حديثة الولادة.
تصادم مجري
زوج من المجرات المتصادمة، التي يطلق عليها IC 1623، تصطدم ببعضها، ما يؤدي إلى اندلاع موجة من تكوين النجوم، وقد تؤدي هذه العملية الفوضوية إلى خلق ثقب أسود هائل جديد في مركز العملاقين المجريين.
آلاف من اللوالب
تتجمع آلاف المجرات التي تشبه الجواهر في هذه الصورة الملتقطة بواسطة تلسكوب جيمس ويب لكوكبة هرقل، على بعد حوالي مليار سنة ضوئية من الأرض.