شهدت المداخلات، في بند الرد على الخطاب الأميري، هجوماً على نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة الشيخ فهد اليوسف، حيث رفض نواب سياسته وما أسموه بـ«العبث» في وزارة الدفاع، مهدّدين إياه بالمحاسبة.
فقد قال النائب حمد العليان إن «وزير الدفاع يقسم يوم الأربعاء، ويصدر يوم الخميس قرارات إحالة للتقاعد لعدد من الضباط المسؤولين عن ملف عقدي صفقتي طائرات يوروفايتر وكاركال، وهذا الأمر مرفوض، وقلت أمس إن هذه التحركات مرصودة، وراح نرد عليها من موقع آخر ومقعد آخر».
بدوره، قال النائب حمد المدلج إن «المشكلة الحقيقية لرئيس الوزراء تعيين فهد اليوسف وزيراً للدفاع ووزيراً للداخلية بالوكالة، فهو يخاطب عسكريين بكل قسوة، ويوجه لهم إهانات مباشرة، وهذه طريقته معهم، فهل هذا الأمر مقبول؟ هل يصح أن تتم معاملة عسكريين على قدر من الكفاءة وتشهد لهم الكويت بهذه الطريقة؟».
من جانبه، رفض النائب الدكتور عادل الدمخي «التجاوزات من الوزير، كما حدث في التحقيق في عقد الكاراكال، وبينا وبينك يا معالي الوزير هذا التقرير، واحترام كرامة المواطنين واحترام عمل المجلس، وكيف يُمكن أن تكون وزيراً للداخلية وتوجه لك أسئلة برلمانية تتعلّق بشبهة غسيل أموال تتعلّق بشخصك الكريم؟».