من المقرر أن يتم الإعلان عن أسماء الفائزين في مسابقة الصور الحادية عشرة في اليوم العالمي للمحيطات الذي تنظمه الأمم المتحدة في السابع من يونيو/ حزيران في مدينة نيويورك.
واختارت لجنة مؤلفة من قضاة مشهورين عالمياً خمسة فائزين من بين آلاف المتسابقين على مستوى العالم من المصورين الهواة والمحترفين.
وتتماشى فئات التصوير هذا العام مع الموضوع الرئيسي ليوم الأمم المتحدة العالمي للمحيطات في 2024 وهو بعنوان “إيقاظ أعماق جديدة” وتشمل هذه الفئات:
ويضيف قائلاً إن “متطوعين من تحالف المدافعين عن المحيط انتشلوا هذه الشبكة بالعمل معاً، مستخدمين أكياس رفع، ثم تمكنوا من رفع الشبكة على متن قارب وفره غواصو كونا هونو.”
يقول باتريك ويبستر: “منذ 1980، تراجعت مساحة غابات عشب البحر في خليج مونتريه بحوالي 90 في المائة”.
ويضيف “مؤخراً واعتباراً من بداية 2013، ضربت عاصفة بيئية مثالية عشب البحر، وألحقت الضرر بكل مكان وأجهدت الغابات وعززت من جرأة الكائنات التي ترعى عليها في ظل غياب مفترسيها.
“ومن خلال الاعتماد على ثعالب البحر ونجمة عباد الشمس وبديل الأعشاب البحرية في غيابهم، يأمل هؤلاء الطامحون إلى حراسة المناطق الساحلية بأن يتمكنوا من تعزيز السواحل ومنحها فرصة للقتال من أجل نظام بيئي مستقبلي ومجتمع أكثر مرونة في مواجهة التغير المناخي.”
الصورة الفائزة عن فئة وجوه كبيرة وصغيرة تحت الماء
يقول المصور ماثيو ماكياس إنه كان “مفتوناً تماماً” بهذا المخلوق حالما رأى صورة له للمرة الأولى:
“على الرغم من أن المحاولة الأولى كانت فاشلة، إلا أنني قررت العودة بعد بضعة أشهر وقد تحقق حلمي.
“شعرت بسعادة غامرة للقاء هذا الحيوان الظريف للغاية وشبه الخيالي، بقدرته المذهلة على التمويه.
“وكان خجله يمثل تحدياً كبيراً أمام التقاط هذه الصورة، لكنني مسرور بالنتيجة”.
الصورة الفائزة بالمركز الثاني عن فئة وجوه كبيرة وصغيرة تحت الماء
ويضيف “عندما التقطت جانب الشبه فيما بينهما، حفزني الإبداع على توسيع حدود المنظر. وباستخدام أداة لاتتاج حزمة ضوئية ضيقة، دبرت مواجهة درامية ومكشوفة بين اثنين من البلينيس.”
ويختم قائلاً: “ودليلي جيسون، بإشارة من يديه على شكل قلب، حول نظرة مشتركة إلى رؤية مشتركة. وهذه الصورة، التي هي عبارة عن مزيج من الطبيعة العفوية وومضة من الإلهام، هي ثمرة تلك الغطسة.”
الصورة الفائزة عن فئة دول الجزر الصغيرة النامية
يروي المصور الفائز بالجائزة، أندريه ماراندينو كيف أن أطفال جزيرة كيريباتي لديهم علاقة وثيقة مع المحيط وكيف يلعبون في الماء من سن مبكرة:
يقول ماراندينو: “الأطفال يبتسمون دائماً ويتفاعلون بسعادة مع الزوار القلائل، لكن مستقبلهم غامض”.
ويضيف قائلاً: “تعتبر تاراوا، عاصمة كيريباتي، شريكاً ضيقاً من الأرض يقع بين المحيط الهادي وبحيرة كبيرة تعتمد على المياه الجوفية العذبة. “
الصورة الفائزة عن فئة المناظر البحرية فوق الماء
يقول المصور مايكل سوات: “الجلوس على الشاطئ الصخري في النرويج ومشاهدة الأضواء الشمالية وانعكاسها على سطح البحر مع الأصدقاء-ماذا تريد أكثر من ذلك.”