حذر باحثون، اليوم، من أن تركيزات غاز الميثان في الغلاف الجوي تستمر في الازدياد بوتيرة تسارعت خلال السنوات الأخيرة، مما يهدّد المسار المناخي للكوكب، رغم وعود دول كثيرة بخفض انبعاثات هذا الغاز الذي يشكل أحد أقوى الغازات الدفيئة.
وكتب فريق دولي من العلماء برعاية منظمة «غلوبال كربون بروجكت»، في دراسة نُشرت في مجلة «إنفايرنمانتل ريسيرتش ليترز» ونقلتها وكالة «د ب أ»، أمس، أنّ «غاز الميثان يتزايد بشكل أسرع نسبياً من أي غاز دفيء رئيسي آخر، وهو الآن عند مستويات أعلى بـ 2.6 مرة مما كان عليه في مرحلة ما قبل الصناعة».
والميثان (CH4) هو ثاني أكثر الغازات الدفيئة انبعاثاً جراء النشاط البشري بعد ثاني أكسيد الكربون (CO2)، وقدرته على المساهمة في الاحتباس أعلى بنحو ثمانين مرة على مدى عشرين عاماً من قوة ثاني أكسيد الكربون، لكنّ عمره أقصر، مما يجعله أداة مهمة لمحاولة الحد من الاحتباس العالمي في المدى القصير.