أعلنت رئيسة مجلس إدارة أكاديمية «لوياك» العضو المنتدب لأكاديمية «لابا» فارعة السقاف، أن الأكاديمية بصدد تنظيم الدورة الأولى من مهرجان «الكويت للمسرح الثنائي» (ديودراما) في شهر نوفمبر المقبل، وذلك إيماناً منها بأهمية المسرح، ودوره الفاعل والمؤثر في البناء الحضاري والثقافي للأمم.
المسرح قيمة مُضافة
وأوضحت السقاف بصفتها صاحبة المبادرة ورئيسة المهرجان أنه «سيتم اختيار عمل مسرحي يمثل كل دولة من خارج الكويت، وثلاثة أعمال من داخل البلاد. فالمسرح يُشكل قيمة مضافة ونقطة تحوّل أساسية لتحقيق النهضة الفكرية والثقافية والفنية في مجتمعاتنا، ولطالما رسمت الأعمال المسرحية مساراً حيوياً لإرساء أسس التنمية والازدهار وتحقيق الرفاهية البشرية».
وتابعت: «تجربة المسرح الثنائي هي فرصة لتحفيز الابتكار والإبداع في الأداء التعبيري والحركي، حيث يرتكز العمل على حوار بين شخصيتين فقط، ويختبر قدرة كل ممثل على الإقناع والمواجهة، ما يجعل من هذا فن (الديودراما) ملاذاً لتجسيد الصراع والاختلاف في الآراء ووجهات النظر، من خلال سيناريو مُحكم وحبكة مسرحية متميزة. ومن هذا المنطلق سيبلور المهرجان مفهوماً ريادياً يُعزز دور المسرح الثنائي، ويستقطب أبرز الأعمال الكويتية والعربية في منافسة فنية جديرة بالاهتمام».
مبادرة فنية ثقافية
من جهته، قال عضو مجلس إدارة «لابا» مدير المهرجان للديودراما الدكتور خليفة الهاجري: «هي مبادرة فنية وثقافية، عملنا على تشكيل صورتها النهائية منذ وقت طويل، وقد وُلدت الفكرة بملامحها الأولى انعكاساً لإدراك مجلس إدارة لابا التنفيذي بأهمية المهرجانات النوعية التي تنشط الحركة المسرحية الدولية والعربية، وتُساهم بالتبادل الثقافي الذي يكون محوره الإنسان، وتعزز لقاء المسرحيين وتقاسم تجاربهم المسرحية في المسرح الثنائي».
وأضاف «استقرت المؤسسة على احتواء المهرجان بالاتكاء على وحي التجارب الدولية والعربية المعاصرة التي قدمت المسرح الثنائي (الديودراما) بنجاح ملفت ومؤثر».
وختم بالقول: «سنواصل استقبال طلبات المشاركة المحلية والخارجية حتى نهاية مارس المقبل، من خلال تعبئة النموذج الرسمي للمشاركة بالصيغة الإلكترونية، والذي يتضمن شروط المشاركة، وفي حال استيفاء كامل الشروط، ستقوم لجنة مختصة تُعين من قبل المؤسسة بمشاهدة العروض وإجازتها لدخول منافسات المهرجان».