أطلقت الشمس توهجًا قويًا، بلغ ذروته عند الساعة 4:55 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، في 31 ديسمبر 2023، والتقط مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية التابع لناسا، والذي يراقب الشمس باستمرار، صورة لهذا الحدث.
التوهجات الشمسية هي رشقات نارية قوية من الطاقة، يمكن أن تؤثر التوهجات والانفجارات الشمسية على الاتصالات اللاسلكية وشبكات الطاقة الكهربائية وإشارات الملاحة وتشكل مخاطر على المركبات الفضائية ورواد الفضاء.
جرى تصنيف هذا التوهج على أنه توهج X5.0 تشير الفئة X إلى التوهجات الأكثر كثافة، بينما يوفر الرقم مزيدًا من المعلومات حول قوتها.
التوهجات الشمسية
التوهجات الشمسية عبارة عن انفجارات مفاجئة ومكثفة من الإشعاع المنبعث من سطح الشمس، وغالبًا ما يكون بالقرب من البقع الشمسية.
تنتج هذه التوهجات عن إطلاق الطاقة المغناطيسية المخزنة في الغلاف الجوي للشمس، تعمل هذه الطاقة على تسخين المادة الشمسية إلى عشرات الملايين من الدرجات، ما يؤدي إلى انبعاث أشعة غاما والأشعة السينية والأشعة فوق البنفسجية.
تصنيف التوهجات الشمسة
يتم تصنيف التوهجات الشمسية بشكل أساسي إلى 3 فئات بناءً على قوتها: الفئة C والفئة M والفئة X.
– توهجات الفئة C: وهي توهجات صغيرة ذات تأثير ضئيل على الأرض، وهي شائعة ويمكن أن تحدث بشكل متكرر خلال فترات النشاط الشمسي العالي.
– توهجات الفئة M: هذه توهجات متوسطة الحجم يمكن أن تسبب انقطاعًا قصيرًا للراديو في القطبين وعواصف إشعاعية طفيفة قد تعرض رواد الفضاء للخطر.
– توهجات الفئة X: النوع الأكثر شدة، يمكن لهذه التوهجات أن تؤدي إلى انقطاعات راديوية على مستوى الكوكب وعواصف إشعاعية طويلة الأمد.
غالبًا ما تكون مصحوبة بانبعاثات كتلية إكليلية (CMEs)، والتي يمكن أن يكون لها تأثيرات كبيرة على الغلاف المغناطيسي للأرض والمجال المغناطيسي الأرضي.
كل فئة أقوى بعشر مرات من الفئة السابقة، وداخل كل فئة، هناك مقياس أدق من 1 إلى 9، على سبيل المثال، توهج X5 أقوى بخمس مرات من توهج X1.
مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية التابع لناسا
ويُعد مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية (SDO) التابع لناسا مهمة فضائية جرى إطلاقها في فبراير 2010 كجزء من برنامج العيش مع نجم (LWS).
“الحطام الفضائي”.. مؤتمر سعودي لضمان الاستخدام المستدام للفضاء
في 9 بؤر للكارثة الطبيعية.. مستوى قدرة الدول على الصمود أمام الزلازل