أكد رئيس مجلس إدارة اتحاد الجمعيات التعاونية مصعب الملا أهمية المبادرات الوطنية وإقامة المهرجانات التخصصية في الجمعيات التعاونية طوال العام دعما للمنتج الوطني وتشجيع العمالة الوطنية وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتعزيز اقتصاد البلاد.
وقال الملا لوكالة الأنباء الكويتية عقب اليوم لقائه رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للمهرجانات طارق العبيد والمنسق العام للمهرجانات الإعلامي ناصر المهلهل وأعضاء فريق المهرجانات وتسويق المنتجات الوطنية بالجمعية، إن أهمية ذلك نابعة من أن الجمعيات التعاونية تعد أكبر سوق في البلاد لبيع المنتجات الزراعية والصناعية الوطنية.
وأوضح أن حجم مبيعات الجمعيات التعاونية في الكويت يبلغ سنويا أكثر من مليار دينار كويتي (نحو 3.3 مليار دولار أميركي)، مضيفا أن التعاون المشترك بين الاتحاد والجمعية ينطوي على أهمية خاصة وكنموذج في تكوين شراكات ناجحة لدعم المنتج الوطني وفق أهداف ورؤى ترسخ مبادئ الاستدامة في المجتمع من أجل التنمية المستدامة.
ولفت إلى مبادرة (السياحة الزراعية المستدامة) التي أطلقتها الجمعية الكويتية للمهرجانات بالتعاون مع الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية وعدد من الجهات المعنية باعتبارها نقلة نوعية نحو تعزيز المبادرات الخضراء المستدامة في المجتمع.
وأشار الملا إلى حرص اتحاد التعاونيات وباقي الجمعيات على تسويق وتسهيل شراء المنتجات الوطنية المدعومة من الدولة “إذ تعد الجمعيات التعاونية الحاضن الرئيسي لاغلب المنتجات الزراعية والصناعية في البلاد في وقت يدعم الاتحاد المنتجات الوطنية الصناعية بشكل عام والمزارع المنتجة بشكل خاص.
من جانبه قال العبيد إن هذا اللقاء يعد الثاني مع الاتحاد ويندرج ضمن اللقاءات الدورية التي تعقدها الجمعية الكويتية للمهرجانات مع الجهات الفاعلة والمعنية بدعم المسارات السياحية والترفيهية ومنها المسار التسويقي.
وأشار إلى أنه بتكامل تلك الأدوار يمكن المضي قدما نحو تحقيق رؤية الدولة بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري واقتصادي في المنطقة والتركيز على الهدف المنشود بدعم المنتجات الوطنية الزراعية منها والصناعية والمبادرات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.