الأستراليون لتشارلز الثالث: حفظ الله الملك

استقبلت حشود مبتهجة تقدر أعدادها بالمئات الملك تشارلز ملك بريطانيا، وزوجته الملكة كاميلا بترحاب شديد اليوم الأحد في سيدني بعدما حضرا قداساً. وقال الملك إن زيارته لأستراليا، وهي الأولى لمكان تابع للتاج الملكي منذ اعتلى العرش، تشعره «بفرح كبير».

ومع أن هذه هي الزيارة رقم 16 لتشارلز (75 عاماً) إلى أستراليا، حيث درس مدة 6 أشهر عام 1966، فإنها أول رحلة خارجية كبرى للملك منذ تشخيص إصابته بالسرطان.

وقال في كلمة أمام برلمان ولاية نيو ساوث ويلز، اليوم ، نقلتها «رويترز»، اليوم : «يا لها من فرحة كبيرة أن آتي إلى أستراليا ملكاً لأول مرة ليتجدد حبي لهذا البلد وشعبه الذي أعتز به منذ فترة طويلة».

وفي وقت سابق استقبل رئيس أساقفة سيدني كانيشكا رافيل وأطفال من مدرسة الأحد بالكنيسة يلوحون بالأعلام الأسترالية الزوجين الملكيين في كنيسة القديس توماس الأنجليكانية قبل بدء القداس.

وبعد القداس، أتيحت للجمهور الأسترالي الفرصة الأولى لمقابلة الملك تشارلز وزوجته منذ وصولهما إلى سيدني مساء الجمعة الماضي، حيث تجاذب الزوجان أطراف الحديث مع عدد من الأسر والمحبين الذين هتف بعضهم «حفظ الله الملك».

وسيحضر تشارلز اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث في ساموا بعد اختتام زيارته لأستراليا التي تستغرق 6 أيام.

وقالت رابطة جامعات الكومنولث، اليوم ، إن الملك تشارلز قدم تبرعاً شخصياً كبيراً لإنشاء برنامج مهارات لمواجهة تغير المناخ وتعزيز التعليم العالي في الدول الجزرية الصغيرة، بما في ذلك الجزر الواقعة بالمحيط الهادئ.

 

المصدر: الجريدة
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments