«الأدلة الجنائية» تعمل على فك طلاسم قضية جثتَي الشقة الفندقية في السالمية

يواصل خبراء الإدارة العامة للأدلة الجنائية، بإدارة مسرح الجريمة، ورجال إدارة البحث والتحري في المباحث الجنائية بمحافظة حولي، العمل على فك طلاسم قضية الجثتين اللتين عثرا عليهما خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي في إحدى الشقق الفندقية بمنطقة السالمية.

وقال مصدر أمني، لـ «الجريدة»، إن رجال المباحث تمكنوا من تحديد هوية الجثتين، حيث تعودان إلى مقيم سوري وفتاة خليجية، تبين أنها متغيبة عن منزل ذويها منذ أربعة أيام قبل اكتشاف الحادث، ومسجل بحقها قضية تغيب في محافظة مبارك الكبير.



وأضاف المصدر أن المعاينة الأولية للطب الشرعي دلت على عدم وجود أية شبهة جنائية وراء الوفاة، وأن الجثتين سليمتان ولا يوجد بهما آثار عنف أدت إلى الوفاة، لافتاً إلى أن الطب الشرعي رجح أن تكون الوفاة ناتجة عن الانتحار المشترك.

وأشار إلى أن التحريات الأولية دلت على أن رجال «البحث والتحري» في محافظة مبارك الكبير كانوا يبحثون عن الفتاة المتغيبة وتوصلوا إلى معلومة بوجودها في شقة فندقية بمنطقة السالمية، وعندما توجهوا إليها وطلبوا من إدارة الفندق فتح الباب فوجئوا بوفاة الفتاة بجانب المقيم السوري الذي يعتقد أنه المسؤول عن قضية التغيب.

من جانب آخر، وفي قضية منفصلة، أبلغ موظفو قسم الحوادث في مستشفى الجهراء غرفة عمليات وزارة الداخلية بوصول شخص من غير محددي الجنسية مصاباً بطلق ناري في معدته، وبأن حالته الصحية مستقرة بعدما أجريت له عملية لاستخراج المقذوف الناري.

وأوضح مصدر أمني أنه فور تلقي البلاغ انتقل رجال الأمن إلى المستشفى واستمعوا لإفادة أشقاء المصاب الذين نقلوه إلى المستشفى، حيث ذكروا أنهم تعرضوا لإطلاق نار أثناء وجودهم في مخيمهم بمنطقة الصبية، وأن إحدى الطلقات أصابت شقيقهم فيما أصابت طلقات أخرى الخيمة التي كانوا يجلسون بها.

وذكر أن رجال الأمن ورجال الأدلة الجنائية انتقلوا إلى محل الواقعة وعاينوا المخيم وعثروا على آثار طلقات يعتقد أنها من بندقية هوائية قوية الدفع استخدمت في إطلاق النار على المصاب وعلى المخيم، مشيراً إلى أن رجال الأمن أبلغوا وكيل النائب العام الذي أمر بتسجيل قضية شروع في قتل، وكلف رجال المباحث إجراء التحريات اللازمة عنها.

 

المصدر: الجريدة
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments