تسلمت وزارة التربية من المؤسسة العامة للرعاية السكنية 21 مدرسة جديدة في مدينة المطلاع السكنية من إجمالي عدد مدارسها البالغ 113 مدرسة، فيما كشف مصدر تربوي لـ«الراي» أن 7 من هذه المدارس ستدخل الخدمة مطلع العام الدراسي المقبل 2024-2025 وجارٍ توفير الأثاث المدرسي والمكتبي وحجز المشغول اللازم لها من الهيئات التعليمية والإدارية والإشرافية.
وبيّن المصدر أن المدارس الـ7 تخدم جميع المراحل التعليمية بواقع روضة أطفال و6 مدارس للمراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية بواقع مدرسة للبنين وأخرى للبنات في كل مرحلة، مؤكداً أن الإدارة العامة لمنطقة الجهراء التعليمية تقوم حالياً بتسلم طلبات الأهالي الراغبين بتسجيل أبنائهم للعام المقبل في مدارس المنطقة من مختلف المناطق التعليمية والتسجيل مستمر، موضحاً أن عدد الطلبة القاطنين في مدينة المطلاع ويدرسون في مدارس الجهراء نحو 350 طالباً وطالبة في العام الدراسي الحالي.
إلى ذلك، اجتمع وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل العدواني أمس مع الوكلاء المساعدين في الوزارة مستعرضاً خططهم وتصوراتهم المستقبلية وأهم اجراءات الاستعداد لبدء الفصل الدراسي الثاني والمعوقات التي تواجه الاستعداد للعام الدراسي المقبل إن وجدت.
من جهة أخرى، اعتمد مجلس مديري المناطق التعليمية برئاسة الوكيلة المساعدة للتعليم العام بالتكليف حصة المطوع قرار عودة الاختبارات الفصلية لطلبة الصف الخامس الابتدائي بعد أن ألغيت بقرار وزاري خلال فترة كورونا في العام الدراسي 2020-2021، فيما سيرفع اعتماد المجلس إلى الوزير العدواني لاعتماده النهائي وإصدار القرار الوزاري المنظم لذلك مع العمل بالوثيقة السابقة للمرحلة الابتدائية.
وفيما أشارت «الراي» في عددها بتاريخ 15 مارس من العام الماضي إلى أهمية عودة الاختبارات الفصلية للصف الخامس، أكد تقرير تربوي أن آلية التقييم لطلبة المرحلة ستكون بواقع 60 درجة للأعمال و40 للاختبار واستمرار التقويم التحصيلي عن طريق الأوراق التقويمية والتحصيلية، بحيث يكون في كل 4 أسابيع اختبار واحد تقويمي وآخر تحصيلي.
وأكد التقرير الذي قدمته منطقة الأحمدي التعليمية إلى قطاع التعليم العام، ونشرته «الراي» في حينه، أن للاختبارات وظائف جوهرية في حياة الطالب والمعلّم والمؤسسة التعليمية والمجتمع، مشيراً إلى أنها تمثل مرحلة مهمة من العام الدراسي حيث يمكن تقييم الطالب بشكل دقيق من خلالها.
وأكد التقرير أنه لا يمكن الاستغناء عن الاختبارات النهائية للفصل الخامس، لأسباب عدة، من بينها أنها تعد إحدى وسائل التقويم التي تعمل على قياس مستوى تحصيل المتعلمين والتعرف على مدى تحقيق أهداف العملية التعليمية، وهي وسيلة قياس لمدى نجاح المواد الدراسية، والكشف عن نقاط القوة والضعف في المقررات الدراسية،و تساعد في التعرف على الفروق الفردية بين المتعلمين، وبالتالي إعداد الخطط العلاجية في ضوئها.