تعتبر ترجمة الشعر من أهم الفنون الأدبية التي تتجاوز حدود اللغة والثقافة، حيث تؤدي دوراً حيوياً في تعزيز التواصل الفكري والفني بين الشعوب. ومن هذا المنطلق نظم «بيت الترجمة» في رابطة الأدباء الكويتيين ورشة بعنوان «لماذا ترجمة الشعر ضرورة؟» وقدمتها الروائية والمترجمة إيمان أسعد.
وأعربت أسعد عن سعادتها بتقديم الورشة وشكرت رابطة الأدباء ورئيس بيت الترجمة نسيبة القصار وقالت إنها من أمتع الورش التي قدمتها لأنها لم تتوقع هذا العدد من الحضور والمشاركة الفعالة والشغف منهم.
ولفتت إلى أن الورشة تضمنت تطبيقات عملية ومنها تمارين ترجمة القصائد، موضحة أن ترجمة القصائد هي الأقدر أن تولد في لغات وثقافات أخرى، لأنها تتيح للقراء إمكانية الوصول إلى جماليات وأفكار الشعراء من مختلف أنحاء العالم.
وذكرت أنه من خلال ترجمة النصوص الشعرية يمكن للقراء استكشاف المواضيع الإنسانية المشتركة، مثل الحب، والألم، والحرية، وهذا من شأنه أن يعزز الفهم المتبادل ويعمق العلاقات الثقافية.