رفعت الحكومة الأمريكية دعوى قضائية جديدة ضد شركة تيك توك، متهمة شركة التواصل الاجتماعي بجمع بيانات الأطفال بشكل غير قانوني وعدم الاستجابة عندما حاول الآباء حذف حسابات أطفالهم.
وقالت وزارة العدل الأمريكية إن ممارسات الشركة ترقى إلى مستوى انتهاك “واسع النطاق” لخصوصية الأطفال، في تحد للقوانين التي تتطلب من الشركات التي تعمل عبر الإنترنت الحصول على موافقة الوالدين لجمع المعلومات عن أولئك الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا.
وقال المسؤولون إن خرقت تيك توك والشركة الأم بايت دانس القوانين “بشكل متكرر” ، مشيرين إلى قضية مماثلة رفعت في عام 2019.
ونفت تيك توك هذه الادعاءات وقالت إنها “فخورة” بجهودها لحماية الأطفال.
واتهمت الولايات المتحدة تيك توك بتنفيذ طرق “معيبة” لفحص الحسابات التي أنشأها الأطفال وعرقلة الآباء عندما حاولوا حذفها.
وطلب المسؤولون من المحكمة أن تأمر بوقف تصرفات تيك توك وتحديد العقوبات لكل انتهاك.
وقال نائب مساعد المدعي العام الرئيسي براين بوينتون، رئيس القسم المدني بوزارة العدل: “هذا الإجراء ضروري لمنع المدعى عليهم، الذين يكررون الجرائم ويعملون على نطاق واسع، من جمع واستخدام المعلومات الخاصة بالأطفال الصغار دون موافقة الوالدين أو سيطرتهم”.
وخلصت استطلاعات أجرتها مؤسسة بيو للأبحاث أن أكثر من 60 في المئة من المراهقين الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 17 عامًا يستخدمون المنصة، وأكثر من نصفهم بشكل يومي.
وتنص الدعوى القضائية على أن الحكومة الأمريكية تسعى إلى “إنهاء الانتهاكات غير القانونية واسعة النطاق المزعومة لخصوصية الأطفال” من قبل تيك توك.
واجهت الشركة غرامات في المملكة المتحدة وأوروبا بسبب قضايا مماثلة.