دارين العلي
أكدت وكيلة وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة بالتكليف م.مها العسعوسي ازدياد معدلات النفايات وارتفاع مشكلة التلوث البيئي التي يعاني منها أغلب دول العالم وعلى رأسها الدول العربية، وذلك نتيجة للتقدم التكنولوجي الهائل في المجالات كافة.
وقالت، خلال تمثيلها وزير الكهرباء والماء في افتتاح المنتدى الخليجي الثاني للتنمية وإدارة المشاريع المستدامة صباح أمس، إن من أبرز مخاطر ازدياد النفايات التسبب في انتشار الأمراض والخلل في النظام البيئي وما يتبعه من تغير في المناخ وانتشار ظاهرة التصحر والاحتباس الحراري.
وشددت على أن الأمر يستدعي ضرورة العمل على تطوير نظام إدارة النفايات ورفع مستوى الوعي، وإبراز أحدث الطرق في إدارة المخلفات وإنتاج الطاقة والمواد القابلة للتدوير، ودعم فكرة المشاركة المجتمعية للحفاظ على البيئة، وتشجيع الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة والمياه النظيفة.
وأشارت الى أن الهدف من إقامة المنتدى التأكيد على الاهتمام الكبير الذي توليه البلاد لتحقيق التنمية المستدامة، والاهتمام بقضية إعادة تدوير النفايات وتقليل كمياتها وإعادة استخدامها وتوليد الطاقة وإنشاء المدن الذكية الخضراء، وما يصاحبها من جودة مخرجات العمل والحرص على منظومة لإدارة المخاطر والسلامة، وفقا لاستراتيجية دولة الكويت، ورؤية كويت جديدة.
وأضافت أن المنتدى يهدف إلى إيجاد أفضل الحلول والتقنيات للتأثيرات الناجمة عن النمو السكاني والتطور العمراني والاقتصادي الذي تشهده الكويت ودول الخليج، حيث تسهم عملية إعادة التدوير في المحافظة على البيئة، وتقليل نسبة التلوث، والحفاظ على الموارد والطاقة، وتقليل الاستهلاك، ورفع كفاءة العمليات الإنتاجية، فضلا عن حماية الأراضي من المواد الضارة، وكذلك رفع جودة العمل والحد من المخاطر والسلامة المهنية.