الرميضي يشارك في مهرجان الشارقة للشعر العربي

شارك أمين سر رابطة الأدباء الشاعر سالم الرميضي في فعاليات مهرجان الشارقة للشعر العربي في دورته العشرين، الذي أقيم أخيراً في يناير الجاري، حيث شهد المهرجان حضور جمع غفير من الشعراء، والنقاد، والمثقفين، ومحبي الشعر العربي.

وبهذه المناسبة، قال الرميضي: «تشرفت بالمشاركة في المهرجان، وجاءتني دعوة من مدير بيت الشعر في الشارقة الشاعر محمد البريكي، وكان المهرجان كبيراً، حيث التقينا فيه الأحبة من الشعراء من كل أقطار الوطن العربي، وأقيم المهرجان برعاية وحضور عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ د. سلطان القاسمي».

ولفت إلى أنه من الفعاليات المصاحبة للمهرجان مسرحية من تأليف الشيخ القاسمي بعنوان «مجلس الحيرة»، مشيراً إلى أن المهرجان تضمَّن العديد الأنشطة والفعاليات، وحضر أكثر من 70 شاعراً من مختلف أقطار الوطن العربي، وشارك في اليوم الثاني من المهرجان بثلاث قصائد موزعة على أداء الحقوق، فكان الحق الأول «حق المضيف»، وكانت على نمط البرزخ الشعري، التي يمكن قراءتها كاملة بالفصيح والنبطي معاً.

وذكر أنه أصدر كتاباً يحمل نفس العنوان (البرزخ الشعري)، وصدر منذ سنوات، وكتب عنه الكثير من الأبحاث والمقالات العلمية، ورسائل الدراسات العليا، ومن أجواء القصيدة: «للقاسمي قوافي الشعر منحازة/ فهو الذي تتبع الأمجاد إيعازه».

وقال إن القصيدة الثانية أهداها للشاعر الراحل عبدالعزيز سعود البابطين، حيث ذكر في القصيدة مآثر الراحل، ومن أجوائها: «هوى من نجوم الشعر أنورها لمعة/ فناح حزيناً لم يسع جفنه دمعه».

وأشار إلى أن القصيدة الثالثة بعنوان «رسائل إلى أنا»، وهي قصيدة ذاتية فيها العديد من التساؤلات والتأملات الذاتية والروحية التي يطرحها الشاعر على نفسه، محاولاً الإجابة عنها، ليقول: «تريث قليلاً/ تمهل قليلاً/ ولا تتلفت لما قيل عنك/ حري بمثلك أن يحسدا/ ترفق وأشفق على حاسديك/ فمذ عصر آدم/ كان الحسد/ ولا تلتفت لصغار الأمور/ فإنك تحيا حياة الكبد/ وكن فارساً/ حين بدء الخصام/ وحافظ على ذاك/ حتى الأبد».

وفي الختام أشاد الرميضي بالمهرجان من حيث التنظيم الدقيق والتنسيق في المواعيد، معلقاً: «أشكر القائمين والمنظمين للمهرجان الذين كانوا وراء هذا العمل. التقينا شعراء أضافوا لنا الكثير، من خلال الاستماع إلى تجربتهم عن كثب».

 

المصدر: الجريدة
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments