تجمع الآلاف من المحتفلين في ساحة تايمز سكوير في نيويورك لأكثر من 12 ساعة وصاحوا ترحيبا بالعام الجديد وهم يتابعون كرة ليلة رأس السنة الضخمة وهي تنزلق شيئا فشيئا من عمود حتى منتصف الليل.

وبعد ساعات من الانتظار في الميدان شهد المحتفلون الكرة وهي تسقط تدريجيا على مدار دقيقة لتستقر على الأرض عند منتصف الليل لتنطلق بعد ذلك الألعاب النارية ومظاهر الاحتفال إيذانا بمولد عام جديد.

ويعود تقليد سقوط الكرة في ميدان تايمز سكوير سنويا إلى عام 1907 أي بعد ثلاث سنوات من بدء احتفال سكان المدينة بليلة رأس السنة في الميدان.

ووصل العديد من الحضور في ساعة مبكرة من صباح أمس لحجز مكان لهم في إحدى المناطق المحاطة بالحواجز التي أقامتها إدارة شرطة نيويورك لمشاهدة العروض الموسيقية التي أدتها ميجان ذا ستاليون وإل.إل كول جي قبل العد التنازلي للثواني الستين من آخر دقيقة في العام.

وقالت ناديا شيوستروم (44 عاما)، والتي جاءت إلى نيويورك من ستوكهولم بالسويد قبل أيام قليلة لحضور هذه المناسبة، وكانت تقف وسط اللوحات الإعلانية المضيئة في تايمز سكوير منذ حوالي الساعة الثامنة صباحا «هذه هي المرة الأولى التي أحتفل فيها بالعام الجديد في تايمز سكوير».

وكانت هذه هي المرة الأولى أيضا بالنسبة لماركوس واشنطن (49 عاما) الذي جاء من بروكلين.

وقال «ينتابني شعور رائع. الأمر مذهل رغم الطقس بارد».

وحجز أنطونيو روث (51 عاما) رحلة طيران من غرناطة بإسبانيا من أجل تحقيق حلم حياته وانضم إلى الحشد في المنطقة المحاطة بالحواجز في حوالي الساعة 8:15 صباحا.

وقال «منذ أن كنت طفلا، كنت أشاهد في التلفزيون هذا العرض المذهل لذا أردت أن أعيش هذه التجربة» ووصفها بأنها لحظة تحدث «مرة واحدة في العمر» مؤكدا أنه لا يخطط لتكرارها مرة أخرى.

وأضاف «أحب نيويورك لكن الانتظار 15 ساعة وقت طويل جدا من أجل لحظة واحدة».