عبدالمتين في موكب زفافه… سلطنة

بلغت الاحتفالات الفخمة بزفاف الأمير عبدالمتين ذروتها، أمس، في سلطنة بروناي الدولة النفطية الصغيرة والغنية شمال بورنيو، بحفل دعي إليه عدد من القادة والملوك.

وحضر عبدالمتين (32 عاماً) وزوجته يانغ موليا أنيشا روزناه (29 عاماً)، وهي حفيدة أحد مستشاري السلطان، اللذان عقدا قرانهما الخميس الماضي الحفل الفخم في قصر نور الإيمان.

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية أمس، إن عبدالمتين وزوجته قاما بعد ذلك بأول جولة لهما كزوجين في موكب في العاصمة بندر سراي بيغاوان، أمام آلاف من السكان المبتهجين في مراسم تشكل ذروة احتفالات مستمرة منذ عشرة أيام.

وعبدالمتين هو الابن العاشر للسلطان حسن البلقية (77 عاماً) أحد أقدم حكام العالم في السلطة ويقود النظام الملكي منذ تنازل والده عن العرش في 1967.

وتشكل فخامة هذا الزفاف صورة للثروة الهائلة لهذا البلد البالغ عدد سكانه 450 ألف نسمة، ومصدر ازدهاره بالكامل تقريباً هو احتياطياته النفطية الهائلة، التي يتم استغلالها منذ ثلاثينيات القرن العشرين.

واستقبل عبدالمتين، وهو خريج أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية البريطانية المرموقة والضابط في القوات المسلحة لبروناي وطيار مروحية، ضيوفه برفقة زوجته خلال حفل منظم بدقة في قلب قصر نور الإيمان الواسع الذي يضم 1788 غرفة على الأقل.

بعد ذلك، جلس العروسان في المقعد الخلفي لسيارة رولز رويس مكشوفة، لتحية سكان العاصمة التي تزين صورتهما شوارعها وواجهات مبانيها منذ أيام.

وباعتباره الابن العاشر للسلطان، تبدو فرص اعتلاء عبدالمتين يوماً ما عرش السلطنة ضئيلة، إلا أن مظهره الشاب ومتابعته الضخمة على وسائل التواصل جعلته أحد أشهر أعضاء العائلة الملكية.

وفي السنوات الأخيرة أدى دوراً متزايداً في الدبلوماسية الدولية، ورافق والده في جنازة الملكة إليزابيث الثانية، وتتويج تشارلز الثالث والملكة كاميلا في مايو الماضي.

 

المصدر: الجريدة
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments