دافع النجم كيفين سبيسي، عن نفسه قبيل أسبوع من الموعد المقرر لعرض وثائقي جديد، يتضمن اتهامات له بارتكاب سلوكيات “شائنة” في الماضي.
وجاءت تصريحات سبيسي في مقابلة مع المذيع البريطاني السابق في شبكة “جي بي نيوز” دان ووتون، استباقا للفيلم الوثائقي “Spacey Unmasked – سبيسي على حقيقته”، على القناة البريطانية الرابعة، الأسبوع المقبل.
وبينما أقر سبيسي بأنه ربما قد تصرف بشكل غير لائق في بعض الأحيان، لكنه نفى أن سلوكه كان في أي وقت مضى غير قانوني.
وكان سبيسي قد بُرّئ سابقا من اتهامات باعتداء جنسي أمام محاكم في بريطانيا والولايات المتحدة.
يزعم كانون أن سبيسي لمسه بشكل غير لائق في العام 2013، خلال مناسبة صحافية في مسرح أولد فيك، فيما قال سبيسي إن الادعاء “سخيف وأنه لم يحدث قط”.
وواصل سبيسي: “قد لا تكون تلك أفضل قراراتي وليست شيئا مما أفعله اليوم. ولكن حدث ذلك. لكنها لم تكن قط تصرفات غير قانونية، ولم يُزعم أنها غير قانونية”.
وأصدر فريق الدفاع عن سبيسي بيانا استباقيا لعرض الوثائقي قالوا فيه إنه من غير المناسب عرض “اتهامات غير مثبتة” يعود بعضها إلى 50 عاما مضت.
وأضافوا إنهم لم يحصلوا على أي شيء من الوثائقي بعد باستثناء معلومات متفرقة حول بعض الاتهامات غير المنسوبة لأحد بعينه، ولذا لم يكن أمامه “أي خيار سوى الإدلاء ببيان علني خاص به” عبر مقابلته مع المذيع ووتون.
وبرأت محكمة في نيويورك عام 2022، سبيسي من اتهامات بالتحرش الجنسي بحق رجل آخر في حفل عام 1986، وكان عمره وقتها 14 عاما.
وفي محاكمة أخرى في لندن العام الماضي، تمت تبرئة سبيسي أيضا من تسع اتهامات بالتحرش بأربعة رجال بين عامي 2001 و2013.
وشغل منصب مدير مسرح “أولد فيك” في لندن بين عامي 2004 و2015.
وقالت إدارة المسرح في بيان لها عام 2017، إنها حققت في اتهامات بخصوص سلوك غير لائق من قبل سبيسي بين عامي 2005 و2013.
وخلص التحقيق إلى “أنه ليس هناك أي دليل أو اتهام رسمي بحق السيد كيفين سبيسي، خلال فترة توليه المنصب”، مضيفا أنه يتحمل المسؤولية عما تم الكشف عنه واعتذر علنا.
وعام 2017 تعطلت مسيرة سبيسي بسبب اتهامات له بالتحرش ببعض الرجال والسلوك غير اللائق، وبسببها فقد دوره في مسلسل “هاوس أوف كاردز” على منصة نتفليكس.