قال مرشح الدائرة الرابعة مساعد القريفة: نحن مقبلون على مرحلة جديدة ونرى بوادر ومؤشرات على تطبيق القانون، لافتا إلى أن هناك وعودا بأن الكويت مقبلة على نهضة، وهذا ما نتمناه، وهذا ما يجب أن يكون.
وأضاف القريفة في كلمة له خلال ملتقى شبابي في ديوان الدريميح «كفانا ضياع مرينا به في السنوات الماضية وكفانا ملايين أهدرت والوقت الذي ضاع، نحن مقبلون على مرحلة مهمة وحاسمة ولابد من النهوض الذي نملك مقوماته».
وأكد أن «الكويت تملك الإمكانيات والقدرات والعنصر البشري والثقافة والتاريخ، ونحتاج رجالا يتحملون مسؤولياتهم لقيادة البلد إلى النهضة والتنمية»، مضيفا «الانتخابات تكررت خلال 4 سنوات 4 مرات، ومحاولة إحباط الناس من المشاركة وتثبيط عزيمتهم لم تنجح في السابق ولن ينجحوا، وإذا أجريت كل يوم فسوف نشارك، لأنها مسؤوليتنا وقدرنا وحقنا كشعب سوف نتمسك به وسنختار المصلحين الذين يقودون البلد إلى مستقبل أفضل».
وذكر القريفة أن «الأصل هو أن يكون هناك استقرار في الحياة السياسية وأن تكون هناك خطة واضحة محددة الأهداف مرتبطة بجدول زمني واضح يتم إنجازه ودور مجلس الأمة المراقبة والمحاسبة».
وقال «هناك محاولات لإيهام الناس أن سبب مشاكل الأمة هو مجلس الأمة وسبب عدم حلها هو مجلس الأمة هذا الأمر غير صحيح»، شارحا «هناك حكومة هي المسؤولة عن إدارة الدولة وتملك مقدرات الدولة ويفترض عليها وضع خطتها للنهضة ولتغيير البلد، ومجلس الأمة المساهمة في التشريع ومراقبة أداء الحكومة وخططها».
وبين أن موضوع الجنسية يتكرر كل فترة وأخرى، مؤكدا أن الكويتيين متساوون في الدستور ولا توجد فئة أولى وفئة ثانية بل هناك مواطن كويتي، مضيفا «إذا كانت هناك ملاحظات على الجنسية فالقضاء موجود لأن الكويت دولة مؤسسات وقضاء، وهذا السلاح يجب أن يقف».
وذكر أنه «إذا وفقت في الوصول إلى المجلس فسيكون أول قانون أتقدم به هو بسط سلطة القضاء على مسائل الجنسية، والناس ملت من المماطلة والتأجيل والتسويف، وتأجيل قضايا الزيادات».
وبين أنه خلال حكومة الشيخ أحمد النواف جاء ببرنامج عمل وخلال حكومته الثانية جاءت ببرنامج عمل آخر وحكومة سمو الشيخ د.محمد صباح السالم جاءت ببرنامج عمل ثالث وهذا لا يجوز، لابد أن يكون هناك برنامج يسير عليه الكل وتتم المحاسبة على أساسه.