عندما توفيت زوجته كاتلينا لاسا، بنى قطب تجارة السكر خوان بيدرو بارو قبراً رخامياً ضخماً لحبه الحقيقي الوحيد في مقبرة كولون في هافانا التي تخفي قصصاً مؤثرة.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم، إن قصة الحب التي جمعت بارو بواحدة من أجمل نساء كوبا وهي كاتالين لاسا التي توفيت عام 1930، أثارت فضيحة في المجتمع الراقي، لكنها لم تمت وما زالت حية في اللمسات الفاخرة لضريحها.
وتُعد المقبرة متحفاً مفتوحاً يضم رفات أبطال استقلال وكتاب وموسيقيين ورسامين وأطباء مشهورين، لكنها أيضاً مكان تخلّد فيه قصص الحب… بعض منها صادم وبعض آخر حزين.
وعلى مقربة من لاسا، يوجد قبر أميليا غويري التي توفيت وهي حامل في شهرها الثامن عن 24 عاماً سنة 1901، ودُفنت وطفلها فوق ساقيها، كما جرت العادة.
وبعد 13 عاماً فتح زوجها القبر ورأي جثة أميليا سليمة وهي تحمل ابنتها بين ذراعيها. ومذاك وُلدت أسطورة وأطلق على أميليا «لا ميلاغلوسا» أي المعجزة.
وبدأ الكوبيون يتوافدون على قبرها حيث شيد لها تمثال، لترك تقديمات وطلب تمنيات.