“الطاقة” تطرح وقودي الديزل والبنزين النظيفين يورو 5.. لماذا؟

أعلنت وزارة الطاقة، اليوم الثلاثاء، اكتمال طرح وقودي الديزل والبنزين النظيفين “يورو 5” في جميع أسواق المملكة.

ومن المقرر أن تحل الأنواع الجديدة محل وقودي الديزل والبنزين اللذين كانا في الأسواق.

 وأوضحت الوزارة في بيان رسمي، أن الوقودين الجديدين، كسابقيهما، مناسبان لجميع وسائل النقل.

وأشارت إلى أن التغيير يستهدف توفير وقودٍ عالي الكفاءة، وقليل الانبعاثات، ما يساهم في الحفاظ على البيئة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

إسهامات الوقود النظيف

وأوضحت وزارة الطاقة أن طرح هذين المنتجين يأتيان ضمن جهود المملكة الرامية إلى خفض الانبعاثات، واستهداف الوصول إلى الحياد الصفري في عام 2060.

وبينّت أن هذه الأهداف ستتحقق من خلال تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون، في إطارٍ يتوافق مع الخطط التنموية للمملكة.

كما أنه ينطلق من دورها الريادي في دعم الجهود الدولية المتعلقة بالبيئة والمحافظة عليها، ومواجهة آثار التغيُّر المناخي.

وفي نفس الوقت تتوافق الجهود مع المحافظة على مكانة المملكة بوصفها موردًا موثوقًا به لإمدادات الطاقة عالميًا.

ولفتت الوزارة إلى أن المنتجين الجديدين يتوافقان مع مستهدفات مبادرة “السعودية الخضراء” وبرنامج كفاءة الطاقة.

وكان البرنامج أطلق معيار “اقتصاد الوقود السعودي”، بهدف تحسين كفاءة استهلاك الطاقة، وتحفيز الشركات المصنعة للسيارات لإدخال أحدث تقنيات كفاءة الطاقة في السيارات المستوردة إلى المملكة.

احتياطات واعدة من الغاز

كان الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، أعلن يوم الأحد الماضي، إضافة كمية كبيرة للاحتياطيات المؤكدة من الغاز والمكثفات في حقل الجافورة.

ووفق ما نقلته “واس” فإن الكميات الإضافية المؤكدة في الحقل غير التقليدي، بلغت 15 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز.

كما تبلغ كمية المكثفات هناك ما قدره ملياري برميل، والتي تحققت بفضل تطبيق أعلى المعايير العالمية في تقدير المواد الهيدروكربونية وتطويرها.

وصادق على تقديرات الموارد والاحتياطيات المؤكدة لحقل الجافورة، شركة استشارات مستقلة كبرى متخصصة في مجال المصادقة على الموارد والاحتياطيات المؤكدة.

ويقع حقل الجافورة على مساحة قدرها 17 ألف كيلومتر مربع في المنطقة الشرقية، ويُعد الجافورة أكبر حقل للغاز غير المصاحب في المملكة.

ويحتوي الحقل على أكبر طبقة غاز صخري غنية بالسوائل في الشرق الأوسط.

كما يحتوي على نحو 229 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وتبلغ الاحتياطات المؤكدة للمكثفات في الحقل نحو 75 مليار برميل.

*مشروع الجافورة سينتج اللقيم اللازم لتلبية طلب قطاع البتروكيماويات، ومن المقرر أن يتم خلال عام 2024 الإعلان عن زيادة الطاقة الإنتاجية في “الجافورة”.

ومن المتوقع أن يحقق الحقل 32 مليار ريال سنويًا دخلًا صافيًا للمملكة، ويوفر الحقل نحو 200 ألأف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بحسب أرامكو.

ويُعد حقل الجافورة محوري في برنامج تصدير “الهيدروجين الأزرق” إلى العالم.

المصدر: واس

إقرأ ايضًا

كيف يمكن للهيدروجين أن يدعم الوصول إلى الحياد الكربوني؟

 

المصدر: العلم
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments