يتواصل إغلاق برج إيفل أشهر وأبرز المعالم السياحية في فرنسا لليوم الثاني على التوالي، بسبب إضراب موظفيه، حسبما أعلنت النقابات الداعية للإضراب.
وأعلنت نقابتان تمثل الموظفين العاملين في برج إيفل عن إغلاق أبوابه اعتبارا من أمس الأول الإثنين بسبب إضراب موظفيه، منددتين بالإدارة المالية للمعلم السياحي الباريسي الشهير.
ودعت كل من نقابتي «الاتحاد العمالي العام» و»القوة العمالية مجلس بلدية باريس المساهم الأكبر في الشركة المشغلة للموقع السياحي ، أن يكون «منصفا فيما يتعلق بمتطلباتهم المالية من أجل ضمان استمرارية المعلم والشركة التي تديره».
وهناك احتمالية أن يمتد هذا الإضراب، والذي يأتي في خضم العطلة المدرسية الحالية في البلاد، وهو ما ستكون له تداعيات على الزيارات المحددة لبرج إيفل خلال الأيام المقبلة.
والسياح هم أكثر من يتأثرون بهذا الإضراب، حيث يأتي البعض لقضاء أيام معدودة في باريس ويخصصون يوما لزيارة برج إيفل، لذا إذا كان مغلقا يشعرون باستياء كبير ويواجهون مشكلة، بينما يرى آخرون أنه يستطيع الفرد رؤية هذا الصرح الكبير «دون الحاجة إلى الصعود».