في اليوم الـ135 للحرب الإسرائيلية على غزة تواصل قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمناطق عديدة في القطاع وعلى رأسها رفح وخان يونس، في حين تستمر حملات الاعتقال واقتحام المدن في مختلف محافظات الضفة الغربية.
وعلى صعيد مفاوضات تبادل الأسرى، لوحت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتعليقها حتى إدخال المساعدات والإغاثة إلى شمال قطاع غزة، وسط تقارير تتوقع مغادرة وفد إسرائيلي إلى قطر الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة تبادل جديدة.
وفي حين عبّرت مجموعة الدول السبع الكبرى عن قلقها من خطر التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين إلى خارج غزة أكدت دول عدة -في مقدمتها الولايات المتحدة- على أهمية حل الدولتين التي ربطته بما يضمن أمن إسرائيل.
قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين إنه يفضل عدم التوصل إلى اتفاقيات سلام إذا كانت ستؤدي إلى قيام دولة فلسطينية.
تظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء السبت، بعدة مدن للمطالبة بتنحي حكومة بنيامين نتنياهو، وإجراء انتخابات مبكرة والإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة، بينما اعتقلت الشرطة 4 متظاهرين أمام منزل نتنياهو في مدينة قيسارية (شمال)، وفق إعلام عبري.
وهددت الشرطة باستخدام القوة وتنفيذ اعتقالات في صفوف المتظاهرين في تل أبيب، إذا استمر إغلاق الشوارع الرئيسية.
قال مراسل الجزيرة إن إسرائيل شنت غارة جوية جديدة على رفح جنوب غزة.
وأضاف المراسل أن طائرات الاحتلال قصفت مبنى فارغ بجوار مسجد ذو النورين قرب الحدود الفلسطينية المصرية برفح.
وكان جيش الاحتلال قد استهدف رفح اليوم بالعديد من الغارات الجوية والقصف المدفعي مما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى.