تقدم نائب وزير الخارجية بالتكليف سابقاً السفير وليد الخبيزي بالتهاني للشيخ الدكتور محمد الصباح بمناسبة نيله الثقة السامية لرئاسة مجلس الوزراء، لافتاً إلى أنه خدم مع الشيخ محمد الصباح خلال فترة عمله بوزارة الخارجية.
وأضاف الخبيزي في تصريح لـ«الراي»، ان الشيخ الدكتور محمد الصباح كان ديبلوماسياً من الدرجة الأولى وله القدرة على قراءة المواقف من جميع الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والاستراتيجية، وكان يحظى بثقة القيادة السياسية في الكويت.
وتابع «انه كان يختار الشخص المناسب في المكان المناسب ويستعين بالخبرات بشكل أساسي في اختياراته لقياديي الوزارة، ولم يفرط بأي قيادي ذي خبرة، وكان حريصاً على أن تكون الديبلوماسية التي تدير الخارجية الكويتية لديها الخبرة التي شهدت احتلال وتحرير الكويت حيث كانت الديبلوماسية الكويتية في الصف الأول لتحرير الكويت».
وذكر أن الشيخ محمد كان أحد مَن هندسوا تلك السياسة الخارجية في ذلك الوقت وحرص على أن تكون قضية الكويت الأولى في رأي العالم حتى تحريرها وما بعد ذلك، مستذكراً كيف كان بابه مفتوحاً للجميع عندما كان وزيراً للخارجية وكان يستمع لآراء مديري الادارت ويطرح الأفكار، ويحرص على تشجيع الاستثمارات الخارجية داخل الكويت، فهو اقتصادي أيضاً من الدرجة الرفيعة، ولديه الخبرة الكبيرة لحمل الراية لتحويل الكويت لمركز اقتصادي عالمي، وأن يعيد الكويت إلى حلبة المنافسة من جديد، بما لديها إمكانات كبيرة لتتبوأ المراكز الأولى إقليمياً وعالمياً. واختتم قائلاً «نهنئ أنفسنا ونهنئ الكويت بالشيخ محمد».