“غولدن غلوب” تسعى لرد الاعتبار بعد اتهامات بالتمييز العنصري والمحاباة في الجوائز
تستهل جوائز “غولدن غلوب” موسم المكافآت والاحتفالات الفنية الكبرى في هوليوود، وتضع آمالا كبرى على دورة العام الجاري، حتى تستعيد مكانتها وترد اعتبارها بعد أن تعرضت لانتقادات واتهامات بالتمييز العنصري والمحاباة وقاطعها أغلب نجوم هوليوود في العامين الماضيين.
على صعيد ترشيحات الجوائز لم تشهد سوى مفاجآت بسيطة، بل كان النظام الجديد للجوائز نفسها هو المفاجأة الحقيقية، ما يشير إلى أمل كبير في رد اعتبار الجوائز العريقة.
وقررت إدارة “غولدن غلوب” التابعة لرابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود، زيادة عدد أعضاء لجان التحكيم من 100 عضو فقط، يقيمون في لوس أنجليس بكاليفورنيا، إلى 302 عضوا من جميع أنحاء العالم، كما اختارت شريكا جديدا للبث التلفزيوني هو قناة “سي بي إس” لنقل حفل توزيع الجوائز 7 يناير الجاري.
وتتضمن ترشيحات “غولدن غلوب” هذا العام 27 فئة من جميع أنحاء العالم، حيث أدرجت فئتان جديدتان، إحداهما للإنجازات السينمائية وشباك التذاكر، والأخرى لأفضل ممثل كوميدي (ستاند أب) على شاشة التلفزيون.
وأدى التنوع الكبير في عضوية لجان التحكيم إلى سمات جديدة، بدت واضحة في الترشيحات أولها لصالح المرأة، حيث إن نصف المتنافسين على السيناريو من النساء، واثنتان من المتنافسات الست على جائزة الممثلة الرئيسية في فيلم درامي بطلات لأفلام غير إنكليزية، وهما ساندرا هولر عن فيلم” تشريح السقوط”، وغريتا لي عن فيلم “حيوات ماضية”، وتم ترشيح امرأتين لجائزة أفضل مخرجة، هن غريتا غيرويغ عن فيلم” باربي”، وسيلين سونغ عن “حيوات ماضية”، وبعد أن أصبحت الأفلام غير الناطقة باللغة الإنكليزية قادرة على التنافس على جائزة أفضل فيلم، وصل إلى القائمة فيلما “تشريح السقوط” و”حيوات ماضية”. كما ظهر التنوع العرقي والثقافي متمثلا في وجود أفلام مثل “خيال أميركي”، و”قتلة زهرة القمر”، و”حيوات ماضية”، والجزء الرابع من فيلم “جون ويك”، و”سبايدرمان: آية سبايدرمان”، ومن الأفلام التلفزيونية “مدرسة أبوت الابتدائية”، “الدب”، “لحم” وغيرها.
تصدر فيلم “باربي” قائمة الأفلام بحصوله على 9 ترشيحات، تلاه “أوبنهايمر” بـ 8 ترشيحات، ونال كل من “قتلة زهرة القمر” و”أشياء بائسة” 7 ترشيحات، وفي التلفزيون، سجل الموسم الأخير من مسلسل “خلافة” 9 ترشيحات، تلاه “جرائم القتل فقط في المبنى”، و”الدب” بـ 5 ترشيحات.
وينافس على جائزة أفضل ممثل درامي كل من برادلي كوبر عن “مايسترو”، ليوناردو دي كابريو عن ” قتلة زهرة القمر”، كولمان دومينغو عن “روستين”، باري كيوغان عن “سالتبيرن”، كيليان ميرفي عن “أوبنهايمر”، وأندرو سكوت عن “كل الغرباء”.
ورشح لجائزة أفضل ممثلة درامية أنيت بينينغ عن “نياد”، ليلى غلادستون عن “قتلة زهرة القمر”، ساندرا هولر عن “تشريح السقوط”، غريتا لي عن “حيوات ماضية”، كاري موليغان عن “مايسترو”، وكايلي سبانب عن “بريسيلا”.
وفي فئة أفضل أداء لممثلة في فيلم سينمائي موسيقي أو كوميدي، رشحت فانتازيا بارينو عن “اللون البنفسجي”، جنيفر لورانس عن “لا مشاعر صعبة”، ناتالي بورتمان عن “مايو ديسمبر”، ألما بويستي عن “الأوراق المتساقطة”، مارغوت روبي عن “باربي”، وإيما ستون عن “أشياء بائسة”.
وفي فئة أفضل أداء لممثل في فيلم سينمائي موسيقي أو كوميدي، رشح نيكولاس كيج عن “سيناريو الحلم”، تيموثي شالاميت عن “وانكا”، مات دامون عن “هواء”، بول جياماتي عن الباقيات”، خواكين فينيكس عن “بو الخائف”، وجيفري رايت عن “أشياء بائسة”.
ويتنافس على جائزة أفضل مخرج، كل من برادلي كوبر عن “مايسترو”، غريتا غيرويغ عن “باربي”، يورغوس لانثيموس عن “أشياء بائسة”، كريستوفر نولان عن “أوبنهايمر”، مارتن سكورسيزي عن “قتلة زهرة القمر”، وسيلين سونغ عن فيلم “حيوات ماضية”.
بينما يتنافس 6 أعمال في فئة أفضل مسلسل تلفزيوني دراما، هي “1923”، “التاج”، “الدبلوماسي”، “آخرنا”، “العرض الصباحي” و”خلافة”.
ويتنافس على جائزة أفضل مسلسل تلفزيوني موسيقي أو كوميدي “مدرسة أبوت الابتدائية”، “باري”، “الدب”، “واجب هيئة المحلفين”، “جرائم القتل في المبنى فقط”، و”تيد لاسو”. وفي فئة أفضل مسلسل تلفزيوني محدود أو فيلم تلفزيوني تتسابق أعمال “كل الضوء الذي لا يمكننا رؤيته”، “لحم”، “ديسي جونز”، “فارغو”، “الرفاق المسافرون”، و”دروس الكيمياء”.
وفي فئات الأداء الفردي للمسلسلات يخوض المنافسة لجائزة أفضل ممثلة في مسلسل تلفزيوني موسيقي أو كوميدي، راشيل بروسناهان عن “السيدة الرائعة مايزل”، كوينتا برونسون عن “مدرسة أبوت الابتدائية”، آيو إيديبيري عن “الدب”، إيل فانينغ عن “العظيم”، سيلينا غوميز عن “جرائم القتل في المبنى فقط”، وناتاشا ليون عن مسلسل “وجه محايد”.
أما جائزة أفضل أداء لممثل في مسلسل تلفزيوني موسيقي أو كوميدي، فيتنافس كل من بيل هادر عن “باري”، ستيف مارتن عن “جرائم القتل في المبنى فقط”، جيسون سيغل عن مسلسل” تقلص”، مارتن شورت عن “جرائم القتل في المبنى فقط”، جيسون سوديكيس عن “تيد لاسو”، وجيريمي ألين وايت عن “الدب”.
وفي منافسات أفضل أداء لممثلة في مسلسل محدود، أو فيلم تلفزيوني، تشارك كل من رايلي كيو عن “ديسي”، بري لارسون عن “دروس الكيمياء”، إليزابيث أولسن عن “الحب والموت”، جونو تمبل عن “فارغو”، راشيل وايز عن “الحراس الميتون” وألي وونغ عن “لحم”، أما فئة أفضل أداء لممثل في مسلسل محدود أو فيلم تلفزيوني، فينافس فيها كل من مات بومر “الزملاء المسافرون”، سام كلافلين عن “ديسي”، وودي هارلسون عن “سبكو البيت الأبيض”، ديفيد أوييلو عن “رجال القانون: باس ريفيز”، وستيفن يون عن “لحم”. وفي فئة أفضل أداء لممثلة تلفزيونية مساعدة، تشارك كل من إليزابيث ديبيكي عن “التاج”، آبي إليوت عن “الدب”، كريستينا ريتشي عن “سترات صفراء”، جي سميث كاميرون عن “خلافة”، ميريل ستريب عن “القتل في المبنى فقط”، هانا وادينغهام عن “تيد لاسو”، وفئة الممثلون المساعدون، يتنافس فيها كل من بيلي كروب عن “العرض الصباحي”، ماثيو ماكفادين عن “الخلافة”، جيمس مارسدن عن “واجب هيئة المحلفين”، إيبون موس باشراك عن “الدب”، آلان روك وألكساندر سكارسغارد عن “الخلافة”.