أعرب الفنان بدر الشعيبي عن سعادته بحجم النجاح الكبير، الذي حققته ولا تزال تحققه مسرحية «المدينة الترفيهية» التي انطلقت عروضها بموسم عيد الفطر المسرحي على خشبة مسرح نادي الكويت في كيفان وسط إقبال جماهيري من كل الأجيال.
وأكد الشعيبي أن سر نجاح مسرحيته الجديدة «المدينة الترفيهية» أنها عمل في حب الكويت، لذلك لاقت حب وتقدير كل من شاهدها، متوجهاً بالشكر إلى جميع من ساهم في نجاح هذه العروض، وكل الداعمين للمسرح الكويتي العالمي من الجمهور المحلي وزوار الكويت من دول الخليج، وهو ما يدفع المسرحية والفن عموماً للاستمرار والتطور.
وأشار إلى أنه راهن على إقبال جمهوره من جيلَي الثمانينيات والتسعينيات الذين اكتظت بهم العروض، مما ساهم في تغيير مسمى مسرح الطفل الغنائي، إلى مسرح الكبار الغنائي، مضيفاً أن هذا العرض مهدى إلى جيلَي الثمانينيات والتسعينيات بدون أبنائهم، نتيجة ارتباط ذكريات هذا الجيل بالمدينة الترفيهية التي قاسمتهم طفولتهم وأحلى أيام حياتهم.
وقال الشعيبي، عبر حسابه الرسمي بموقع إنستغرام: «إلى من صنع للكويتيين ذكرى خالدة في قلوبهم للأبد إلى المؤسس الذي عاشت فكرته حتى بعد أن رحلت المدينة الترفيهية، إلى أول من صرخ عندما رحلت الترفيهية، حارب من أجل ذكرياتنا وصنع لنا طفولة مليئة بالفرح وبقينا متحسرين للأبد لأن أطفالنا لم يعيشوا ما عشناه في أرجاء الترفيهية، نقدم لك كل الشكر والتقدير على ما قدمته لنا ونريد أن نقول لك أنك خالد للأبد في عقولنا وقلوبنا وهذا العمل ما هو إلا إثبات على أن المدينة الترفيهية متربعة في قلوبنا هي ومؤسسها الوالد والأستاذ د. سليمان العسعوسي».
وتدور قصة مسرحية «المدينة الترفيهية» حول ذكريات جيلَي الثمانينيات والتسعينيات، الذين صنعوا ذكريات طفولتهم في المدينة الترفيهية، التي كانت أكبر واجهة للطفل والأسرة في تلك الفترة الزمنية في إطار استعراضي غنائي معزز بالتقنيات وعناصر السينوغرافيا المبهرة التي نجحت في مساعدة الجمهور بدخول عالم المدينة الترفيهية مجدداً واستعادة أحلى الذكريات، بمشاركة مجموعة كبيرة من الفنانين منهم يعقوب عبدالله، بدر الشعيبي، بشار الشطي، أحمد إيراج، فهد الصالح، فرح الصراف، ناصر الدوسري، رهف محمد، عبدالله عباس، محمد الشعيبي، وغيرهم وهي من تأليف مريم نصير وإخراج بدر الشعيبي.