خلصت دراسة إلى أن ضعف السمع يفاقم من خطورة إصابة المرء بقصور في القلب.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية، في خبر نقلته وكالة الأنباء الألمانية، اليوم، أن الباحثين أشاروا إلى أن الضغط النفسي الناجم عن ضعف السمع يقوم بدور «ملحوظ».
ومن أجل الدراسة، قام خبراء في الصين بتحليل بيانات البنك الحيوي في المملكة المتحدة لـ 164 ألفاً و431 شخصاً، أكملوا اختبارات مُصمَّمة لتحديد القدرة على السمع.
وتم توزيع هؤلاء الأشخاص على ثلاث مجموعات بناءً على أدائهم في الاختبار الثلاثي الرقمي، الذي يفحص مشاكل السمع، من خلال استخدام تركيبات عشوائية من الأرقام في ظل الضوضاء.
وفي البداية لم يكن يعاني أي ممن شملهم التحليل قصوراً في القلب، لكن خلال فترة المتابعة التي امتدت لأكثر من 11 عاماً، أُصيب 4449 بقصور في القلب.
وخلص الباحثون إلى أن الذين لديهم عتبة استقبال كلام أعلى – مما يعني أنهم بحاجة لصوت أعلى لفهم الكلمات – تزداد لديهم خطورة الإصابة بقصور في القلب.
وقال الباحثون: «مقارنة بالذين يتمتعون بقدرة طبيعية على السمع، فإن المشاركين الذين لا يتمتعون بالقدرة الكافية على السمع وضعف السمع أو يستخدمون أجهزة للمساعدة في السمع تزداد لديهم خطورة الإصابة بقصور في القلب».