بينما تتساءل مجتمعات عديدة حول العالم عن تداعيات إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، قدمت إحدى القرى في جزيرة سردينيا الإيطالية فرصة محتملة للعيش بها.
وقالت «سي إن إن» في خبر نقلته وكالة الأنباء الألمانية اليوم، إن قرية أولولاي ومثل العديد من الأماكن الريفية في إيطاليا كانت تحاول منذ فترة طويلة إقناع الأشخاص بالانتقال إليها لإنعاش اقتصادها بعد عقود من تراجع عدد السكان، موضحة أن القرية بدأت بيع المنازل المتهالكة فيها مقابل يورو واحد فقط، أي ما يعادل أكثر من دولار بقليل، لجعل العرض أكثر جذباً.
وبعد نتائج انتخابات 5 نوفمبر الجاري، أطلقت القرية موقعاً إلكترونياً موجهاً للمغتربين الأميركيين المحتملين، تعرض فيه المزيد من المنازل الرخيصة على أمل أن يتوجه أولئك الذين يشعرون بالانزعاج من النتيجة لشراء أحد العقارات الخالية.
ويسأل الموقع: «هل أنت متعب من السياسة العالمية؟ هل ترغب في تبني أسلوب حياة أكثر توازناً مع تأمين فرص جديدة؟… حان الوقت لبدء بناء هروبك الأوروبي في جنة سردينيا الرائعة».
وأوضح عمدة القرية أنه يحب الولايات المتحدة ومقتنع بأن الأميركيين هم الأفضل للمساعدة في إحياء مجتمعه.