تسهيلاً على موظفيها الذين يعملون في مواقع خارجية، دشّنت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة تطبيق البصمة الذكية عبر الهواتف الذكية، ليكون أحد المكونات الرئيسية لمشروع البصمة الشامل، الذي بدأ تنفيذه في أغسطس 2021، ويأتي التطبيق كجزء من خطة تطوير وتحديث منظومة البصمة والأجهزة المرتبطة بها.
وقالت مصادر في وزارة الكهرباء إن «العمل على التطبيق استغرق شهرين كاملين من البرمجة والاختبار والتطوير، وخضع لتجارب عملية مع شريحة مختارة من المستخدمين لضمان كفاءته قبل تدشينه رسمياً»، لافتة إلى أن التطبيق صُمم ليواكب أحدث المعايير التقنية ويلبي احتياجات العاملين في المواقع الحساسة.
وأضافت المصادر «يتواجد الطاقم الفني لفريق نظام البصمة حالياً في محطة الدوحة الغربية لتفعيل التطبيق على أرض الواقع، ويعمل الفريق على تعريف العاملين بالتطبيق وبرمجة النظام بما يضمن سلاسة التشغيل وتقديم تجربة مميزة تسهّل المهام اليومية».
وبيّنت أن للتطبيق العديد من المميزات تتمثل في «الأمان العالي، حيث يتمتع بمستويات أمان متقدمة تُحدّث باستمرار من قبل فريق البصمة والمطورين لضمان حماية البيانات»، موضحة أن «تعميم فكرة التطبيق على موظفي الوزارة كافة ستكون على مراحل».
وأضافت: «من مميزاته كذلك، التكامل مع منظومة البصمة، حيث يرتبط التطبيق مباشرة بالأجهزة والمنظومة المركزية، مما يتيح إدارة دقيقة وسريعة للمعلومات، إضافة إلى أنه يعد نافذة للوصول إلى المواقع المهمة، وإدارة البريد الوزاري والتراسل الإلكتروني، ويتم من خلاله متابعة الحضور والانصراف عبر واجهة مصممة بعناية، ويشمل إشعارات تذكيرية بالبصمات الإضافية لتعزيز الالتزام».
وذكرت أن التطبيق يُعد جزءاً من الجهود المستمرة لتطوير مشروع البصمة، الذي انطلق في عام 2021، ويشمل تحديث الأجهزة والمنظومة لتواكب التطورات التقنية وتعزز من كفاءة العمليات الإدارية، معربة عن الارتياح لكون التطبيق نال استحسان العاملين في الوزارة، لما يقدمه من سهولة ودقة في إدارة العمليات اليومية، مؤكدة أن إطلاق التطبيق خطوة تعكس التزام الوزارة بتطوير بيئة العمل الرقمية وتحقيق التحول التقني الشامل.