يزرع متطوعون من مختلف الأعمار في العراق شتلات ضمن حملات تهدف إلى مكافحة تغير المناخ والاحتباس الحراري اللذين كانا سبب التصحر في البلاد.
واجتمعت مجموعة من الهواة والمتطوعين المعنيين بالبيئة في البصرة على مكافحة آثار ارتفاع درجات الحرارة والامتداد العمراني تحت مظلة مشروع الخلود.
وتحدث علي مهنا، أحد المتطوعين في المشروع، عن سبب تأسيس الحملة، وقال لـ «رويترز» اليوم «انطلقت حملة مشروع الخلود نتيجة وجود ضرر حقيقي وخطر بسبب الاحتباس الحراري الذي ينتشر بشكل كبير في البصرة، هذا الاحتباس الحراري الناتج من عدم وجود مشاريع تشجير حقيقية في المدينة تكافح هذه الظاهرة المنتشرة أصلاً عالمياً، فكيف بالبصرة التي كانت تعاني من التجريف في زمن النظام السابق، والآن كذلك التجاوزات التي تحصل على الأراضي الزراعية من بناء إلى آخره».
وذكر مهنا أن البداية كانت بزراعة عدد من الشتلات مع جهود مضنية لتوصيل المياه إليها.
وأضاف «كانت انطلاقتنا مع 1100 شتلة، وستُستكمل باقي الآلاف في أماكن متعددة بالمدينة تحتاج لهذا الحجاب الحاجز الأخضر.