كشفت وكالة «ناسا» الأميركية أن «قمر الصيّاد» يصل صباح اليوم إلى أقرب نقطة له من الأرض، حيث سيبدو مكتملاً وعملاقاً على امتداد ثلاثة أيام، مما يجعله الأكبر والأكثر إشراقاً في العام.
وظهر اسم «القمر الصيّاد» لأوّل مرة في ثلاثينيات القرن العشرين بتقويم المزارعين القديم لأنه يتزامن مع بداية موسم الصيد التقليدي، حيث تصبح الحيوانات أكثر وضوحاً بعد حصاد الحقول، في حين أطلقت تقويمات أخرى على القمر الكامل اسم القمر الدموي، نظراً لارتباطه بالدم الناتج عن الصيد أو لون أوراق الخريف المتغيرة.
وسيكون قمر الصياد هو الثالث من بين أربعة أقمار عملاقة متتالية، وفقاً لوكالة ناسا، فيما أكد عالم الفلك الشهير كايل توماس أنه سيكون أكبر وألمع قمر عملاق هذا العام، لاسيما أنه يقع تحت تأثير برج الحمل، مما يجلب طاقة نارية وجريئة ومغامرة، مما سيحفز الناس على التحلي بالشجاعة واتخاذ خطوات نحو تحقيق أهدافهم، مشعلاً شغفاً وثقة.
وينصح توماس بالاستفادة من هذه الطاقة لتحقيق الأحلام من خلال طقوس تتضمن النار أو النشاط البدني.
من الناحية الفلكية، يُعتبر قمر الصياد مهماً لجميع الأبراج، إذ يمكن لمواليد برج الحمل تحقيق هدف طال انتظاره، بينما يجب على مواليد برج الثور التركيز على الراحة والشفاء.